النائبة “زينب قيوح” : تنزيل مختلف المشاريع بالجهة رهين بوجود حلول ٱنية لإشكالية المياه…

ٱش واقع – محمد ونتيف

شهدت الورشة الجهوية التي ترأسها رئيس الحكومة اليوم السبت بمقر ولاية جهة سوس ماسة مداخلات عدد من المنتخبين والفاعلين بالجهة وبحضور ثلة من الوزراء لمناقشة عدد من البرامج والتطلعات التي تعول عليها ساكنة الجهة، وفي مداخلة لها تطرقت النائبة البرلمانية السيدة “زينب قيوح” إلى مشكل ندرة المياه بإقليم تارودانت واصفت الأمر بالخطر سواءا الشروب أو المستعمل للزراعة، مستدلة بمعطى إحصائي يؤكد تلف 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية بسبب شح المياه وانعدامها وهو الأمر الذي نتج عنه تشريد عائلات من جانب وهجرة أخرى من جانب ٱخر، محذرة من كارثة طبيعية في القادم من السنوات مما سينتج عنه من تبعات إقتصادية واجتماعية.

وأشارت السيدة زينب في حدثيها أمام زملائها المنتخبين ممثلي المجالس المنتخبة والنواب الأمة بقبة البرلمان ووزراء الحكومة إلى الرعاية المولوية التي يوليها ملك البلاد للجانبي الإجتماعي والإقتصادي غير أن تنزيل هذه المشاريع ذات الصلة لن يحقق مبتغاه دون حلول ٱنية ومستعجلة لمشكل مياه الشرب والسقي.

كما طالبت ابنت القيادي ” الحاج علي قيوح ” تسريع ورفع وثيرة الإستثمارات في البنية التحتية بغية محاربة الفياضانات وكذا تدبير المياه الجوفية للحفاظ على الفرشة المائية والعمل على إنجاز مجموعة من السدود وتعلية أخرى.

ولمحت النائبة في حديثها إلى نقطة الحلول التي تأرق بال الساكنة والتي تعلق عليها ٱمالها لتجاوز الكارثة هي جلب المياه من الشمال من مناطق لها فائض حتى تنتعش الفلاحة بالمنطقة والقطاعات المتصلة بها لما للماء من أهمية تساهم في تحسين باقي المجالات اليومية للمواطن. 

وختمت “زينب” مداخلتها بأن تقسيم الإقليم بإحداث عمالة جديدة أو اكثر أصبح ضرورة ملحة.


لتكون بذلك البرلمانية ” زينب قيوح ” أشارت في مداخلتها إلى ثلة من النقاط تمحورت حول المياه والتي تعد عصب الحياة وإحدى إنشغالات العالم وجب الغوص في دواليبها حتى ترقى وتنتعش باقي المجالات والقطاعات التي تمثل الإقتصاد الوطني.

التعليقات مغلقة.