مستثمرين بالداخلة يغطون الخصاص الذي تخلفه بعض المجالس المنتخبة

ٱش واقع – محمد ونتيف

لعل الدور الذي يلعبه بعض المستثمرين بجهة الداخلة في دعم الأنشطة الرياضية والإجتماعية والثقافية ولما يلقاه من تجاوب واستحسان من لدن المستفيدين من مختلف هذا الدعم يجعل بعض الجهات التي تسبح في الماء العكر لا تجد سوى تبخيس هذه المؤازرات وضرب المستثمرين عبر نشر مغالطات بغية تهديم النوايا الحسنة لمستثمرين قدموا للداخلة والعمل على المساهمة في سير عجلة التنمية التي وضع لبناتها ملك البلاد وحث المقاولين والمسثمرين من أبناء الوطن على العمل بالجهة والمساهمة بمشاريعهم في تشغيل اليد العاملة المحلية.

مستثمرين وجدوا أنفسهم عرضت لقصف من اطراف همها الإستحواذ على قطاعات المنطقة ومنع من يساخمون في تحسين القدرة المعيشية لأبناء الداخلة كي يبقى الوضع تحت سيطرة هذه الجهات التي تعتلي كراسي المسؤولية عبر بوابات المجالس المنتخبة والتي من المفروض أنها هي المسؤولة عن انعاش القطاعات وتبسيط الإجراءات وفتح الباب أمام المستثمرين القادمين من الشمال، الإ أن رؤساء بعض المجالس المنتخبة يدججون منابر إعلامية تابعة لهم بمختلف الأسلحة لقصف إنجازات ودعم هؤلاء المستثمرين لمختلف المجالات التي يعول عليها أبناء المنطقة في كسب لقمة العيش بعيدا عن سياسة الريع التي يعتمدها بعض المنتخبين الذين يحاولون استغلال مناصبهم لخدمة مصالحهم وضرب مصالح المسثمرين.

ويعد قطاع الصيد البحري والمجالات المرتبطة به حلبة يستغلها بعض رؤساء المجالس المنتخبة بالداخلة لضرب المساهمين في تنمية المنطقة الذين يساهمون بوحداتهم بالمنطقة الصناعية والاشتغال سواءا بالرخويات أو السردين في انعاش المنطقة والرفع من القدرة المعيشية لأبناء الجهة.

هذا يجعل بعض رؤساء هذه المجالس في وضع محرج لما يفقد لديهم ثقة الساكنة التي تعرف أن كل مايروجه التابعين لهم من منابر إعلامية تحاول بنشر أكاذيب عن التهريب واستنزاف الثروات السمكية ماهي الإ شعارات الهدف منها تشويه سمعة من هم يدعمون المبادرات الخلاقة في تطوير المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية بالمنطقة وإبعاد الأنظار عن الميزانية التي رصدتها المملكة ودخت بها صناديق هذه المجالس المنتخبة بالجهة التي سبق وأن لاحت في سمائها غضبات ملكية.

الصورة لفريق مولودية الداخلة أثناء معسكر لهم بالمحمدية رفقة عامل إقليم المحمدية و سعيد محبوب أحد المستثمرين بالداخلة في زيارة لدعم هذا الفريق.


التعليقات مغلقة.