هل سيتم الهلالي ما أسسه سرود لخدمة مهنيي قطاع الصيد البحري ؟!

ٱش واقع – محمد ونتيف

بعد تجديد المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطى والتي عرفت تغييرا على مستوى رئاستها عقب إعلان الرئيس السابق عبد الرحمان سرود عدم ترشحه، تم انتخاب جواد الهلالي رئيسا للغرفة، ليطرح المتتبع للقطاع عدة تساؤلات ماهي الإستراتيجية التي سينهجها الرئيس الجديد.

مرحلة سرود والتي امتدت من 2011 إلى غاية 2018 شهدت إنجازات ثمنتها التنظيمات المتصلة بقطاع الصيد البحري وكذا مهنيي القطاع، عبد الرحمان والذي يعتبر أحد أبناء قطاع الصيد البحري الأبرار والذي يفضل البعض تسميته برجل التوافقات استطاع خلال مدة انتدابه تفعيل برامج وزارة الصيد البحري والإنخراط فيها لخدمة المهنيين بشتى أصنافهم ( الصيد التقليدي والصيد الساحلي والصبد بأعالي البحار ) فنال كل نصيبه من خدمات الغرفة التي فتح سرود بابها أمام جميع الألوان للنهوض بالقطاع وحلحلة ثلة من المشاكل التي كانت تقف أمام طموحات البحارة والمهنيين باعتباره إبن القطاع.

هي تدابير ومجهودات حاول من خلالها عبد الرحمان صد كل ما يفسد راحة المهني، لينجح رفقة بقية الأعضاء على قيادة سفينة الغرفة والإبحار بها صوب بر الأمان ليقرر مغادرة مقصورتها مرفوع الرأس وبإشادة البحارة والمهنيين وكذا زملائه سواءا الأعضاء أو موظفين الغرفة الذين وكما جاء على لسان أحدهم (معمرنا شفنا منو لعيب ).

ليدخل جواد الهلالي الغرفة كرئيس جديد والذي أشاد في حوار سابق مع الموقع بمجهودات سرود للنهوض بالقطاع وخدمته، وباعتبار الهلالي هو الاخر ابن القطاع بدأ في تفعيل جملة من التدابير على الميدان.

فهل سينجح الهلالي رغم تواجد أسماء بجانبه يتحفظ منها عدد من المهنيين، في قيادة السفينة هو الٱخر واتمام ما أسسه سرود لخدمة المهنيين ؟!.

التعليقات مغلقة.