قضية الفنانة لطيفة رأفت تتحول الى حرب سياسية محظة

اش واقع “عابد اموسى”

يبدوا ان الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم غير مهتم لما تدعيه بضرب عرض الحائط لشكاية لطيفة رأفت وينفيها بثا وتفصيلا ، ولأن قضية لطيفة رأفت ضد العثماني تحولت الى حرب سياسية بين العدالة والتنمية و رئيس جماعة الحوافات.
وجاء رد الفعل على شكاية الفنانة لطيفة رأفت كما يلي :
“تلقيت باستغراب خبر إقدام الفنانة المغربية لطيفة رأفت على تسجيل شكاية ضدي تتهمني فيها بالسب والقذف والتشهير.
أؤكد اني لم اتعرض لهذه الفنانة القديرة بأي نوع من السب والقذف والتشهير، وان ما يدعيه رئيس جماعة الحوافات، الواقف وراء العملية، بكوني اشرت الى هذه الفنانة بشكل سلبي في تصريح لي، يبقى مجرد محاولة فاشلة منه لإقحام أطراف نكن لها كل التقدير، في معركته السياسية والانتخابية بجماعة الحوافات وباقي جماعات اقليم سيدي قاسم.
أشير الى ان تصريحاتي ومواقفي التي عبرت عنها بعيدة عن استهداف الاشخاص وامورهم الخاصة، وانها انتقدت فقط التدبير المحلي لجماعة الحوافات واشارت الى مكامن الخلل وسوء التسيير دون سب او قذف او تشهير.
والذي يحدث ان رئيس جماعة الحوافات، الذي فشل في تطويق كثرة الاحتجاجات المتواصلة ضده من طرف الساكنة بسبب سوء التدبير واخفاقاته في تحقيق التنمية المحلية، وبعدما اعلن العدالة والتنمية تضامنه ووقوفه الى جانب ساكنة الحوافات وحجم التعاطف الذي ابدوه مع هذا الحزب، التجأ الى اسلوب الترهيب والتخويف لوقف هذه التحركات.
انبه العديد من الفعاليات الى اسلوب رئيس الحوافات، الذي سجل الكثير من الدعاوى ضد اعضاء جماعيين وافراد من جماعته لحدود الساعة، بحيث لا يتوقف عن استدراج جمعيات واشخاص لمعاركه السياسية خدمة لاجنداته الانتخابية المحلية والتشريعية المقبلة”.
فبأي نهاية ستنتهي هذه القصة؟ واي جديد ستكشفه الايام القادمة ؟

التعليقات مغلقة.