الأسواق الأسبوعية بإقليم سيدي بنور وصمة عار على جبين المسؤولين

الزمامرة : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

لا حديث للناس هذه الأيام إلا على الوضعية المزرية التي تعيشها الأسواق الأسبوعية بإقليم سيدي بنور، وخاصة في موسم الأمطار، ،حيث تصبح عبارة عن اوحال وبرك مائية إضافة إلى الازبال المتراكمة وانعدام النظافة.
وعبر بعض المواطنين لموقع جريدة اش واقع عن استيائهم وتذمرهم من هذه الوضعية الكارثية لأسواق باتت نقطا سوداء تفتقد لأبسط الاهتمام رغم ماتذره من مداخيل مالية على خزينة الجماعات المحلية.
قال :” م-ب من الزمامرة :”إن وضعية الأسواق مهزلة بكل المقاييس، وعلى الجهات المسؤولة التدخل لتنظيمها وتنظيفها وخلق أمناء لكل حرفة يقومون بالسهر عليها وتنظيم الباعة وتوسيع الأزقة والشوارع.
وقال ع -ح :”لقد أدى المواطنون أمس الخميس بسوق الزمامرة الثمن غاليا بسبب الأوحال والبرك المائية.
ويندهش الزائر والمتبضع على السواء عندما يلج سوقي خميس الزمامرة وسيدي بنور متسائلا لماذا هذا التهميش الذي طال هذه الأسواق رغم ماتساهم به من مال في الجماعات المحلية ،فهي تعثبر مجمعا أسبوعيا للتبضع لدى المواطن.
وعلق أحد المهاجرين على بعض صور يوم أمس بسوق الزمامرة قائلا :”إلى أين ونحن هكذا “
فعلى السيد عامل إقليم سيدي بنور تحريك ملف الأسواق الأسبوعية، وإعطائها ماتستحقه من الاهتمام والعناية وأقل مايمكن تنظيفها من الازبال المتراكمة وتفريشها (بالتوفنة) في ظل هذا الأوحال والأمطار.

التعليقات مغلقة.