تجار كلميم يغلقون محلاتهم بسبب الفوترة الإلكترونية

ٱش واقع – الحسين بوتكزي

ظهرت شوارع مدينة كلميم صباح اليوم على غير عادتها وربما لم يسبق أن شهدت هذه الحالة حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها في اليوم الأول من الإضراب الذي دعى إليه التجار.

حالة من السكون تعرفها الشوارع خصوصا الرئيسية منها حيث فضل غالبية التجار الاستجابة لنداء الإضراب باستثناء محلاث مثناترة هنا وهناك وبعض المقاهي وبعض بائعي الخضر والجزارين الذين فضلوا فتح محلاتهم أمام الزبناء.

جولة في مختلف الشوارع الرئيسية ابتداء من الشارع الرئيسي بالمدينة شارع أكادير والمهدي بن تومرت و شارع المسيرة والحسن الثاني وكل التجمعات الاقتصادية بالمدينة تخبرك أن هناك حالة استتثنائية غير مألوفة في كلميم حيث غاب التجار بشكل واضح وحتى حركة النقل ظهرت خفيفة في الشوارع كما تكون عادة في نهاية الأسبوع خصوصا وسائل النقل الصغيرة ربما لتأثير ذلك عليها.
وفي غياب أي احصائيات دقيقة لنسبة الاستجابة للإضراب قدرتها بعض الجهات بما يفوق ال 90 في المائة وهي نسبة مرشحة للزيادة والنقصان مع توالي ساعة النهار.

ويأتي إضراب التجار والمهنيون بكلميم، الذي حقق نسبة نجاح مهمة، إسوة بباقي تجار المدن الأخرى احتجاجاً على فرض إجراءات ضريبية متشددة مع مطلع العام الحالي، تتعلق بنظام الفوترة الإلكترونية، واشتراط التعريف الضريبي الموحد للمقاولة في المعاملات التجارية، وكذا الإجراءات الجمركية المرتبطة بالمراقبة.

التعليقات مغلقة.