منتخبو جماعة تسلطانت يستنجدون بجلالة الملك

مراكش قرنوف محفوظ /اش واقع

حالة من الاحتقان تعيش على وقعها جماعة تسلطانت بعمالة مراكش، بعدما تبخرت آمال العديد من سكانها، وصار حقهم في الحصول على شوارع وازقة وعيش يليق بهم كبقية المواطنين مجرد سراب، لتبدد مقتضيات الاتفاقية التي وقعت أمام أنظار جلالة الملك سنة 2014، على هامش اعطاء انطلاقة مشروع الحاضرة المتجددة بمراكش، وذلك من أجل هيكلة وتأهيل حوالي 8 دواوير في تسلطانت بشراكة مع مؤسسة العمران ومكتب توزيع الماء والكهرباء(راديما )
مرت سنوات على هاته الاتفاقية، ولم يباشر بعد شيئا مهما منها، وذلك لتملص عدد من الشركاء من مسؤولياتهم، رغم تأدية ساكنة الجماعة المبالغ التي كانت مطالبة بها من أجل المساهمة في تلك الاشغال.
وأخذت نقطة برنامج الهيكلة والتأهيل والتنمية المندمجة التي نصت عليها الاتفاقية المشار اليها أعلاه، حيزا مهما من أشغال دورو فبراير 2019، التي انعقدت السبت الماضي بجماعة تسلطانت، حيث اقترح عدد من أعضاء الجماعة مراسلة الديوان الملكي، من أجل التدخل، ومعرفة مصير تلك الاتفاقية التي تعني الكثير بالنسبة للساكنة.
وفي نفس السياق، تعتزم فعاليات من المجتمع المدني ومنتخبون بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، مراسلة الديوان الملكي، وذلك من أجل التدخل وفك التهميش عنها، وخاصة أمام محاولات المسؤولين بالجماعة مراسلة باقي الشركاء، لكن دون جدوى ودون تنفيذ ما جاء في الاتفاقية التي وقعت أمام أنظار جلالة الملك سنة 2014.
وفي هذا السياق، فقد استنجد عدد من سكان جماعة تسلطانت بجلالة الملك من أجل التدهل، ومحاسبة كل المسؤولين عن تعثر مشاريع الهيكلة، والتأهيل والتنمية المندمجة، التي كانت مبرمجة على مستوى العديد من الدواوير التي تعاني الويلات جراء حرمانها من قنوات الصرف الصحي، وطرق تليق بساكنتها كغيرهم من المواطنين، وخاصة أنها بجماعة لا تبعد الا بمسافة قليلة عن مركز مدينة مراكش، هذا ناهيك عن كونها مكان سياحي يستقطب بوحداته السياحية وموقعه الاستراتيجي العديد من السياح القاصدين لذاك المكان، أو المارين نحو مناطق سياحية أخرى بإقليم الحوز.

التعليقات مغلقة.