لقد أغرقتم فارس النخيل…ماذا تنتظرون؟؟؟

آش واقع/تمام ياسين

بعد تعادل اليوم وبعقر الدار أمام فريق حمامة الشمال، يبدو أن فريق الكوكب المراكشي حجز مقعده مبكرا في قسم المظاليم، الفريق بدى شاحبا، حتى لاعبوه المجربين ارتكبوا أخطاءا بالجملة، فقط نقطة الضوء الوحيدة كانت هي حراسة المرمى، محمد باعيو، الذي أبان عن علو كعبه، ويستحق فعلا أن يحمل قميص إحدى الفرق الكبرى داخل أو حتى خارج أرض الوطن، مادام فريقه الحالي “كوكب الرعب” أصبح اليوم “كوكب الفئران”.

الكوكب هذه السنة وبكل صراحة يعد أضعف فريق بالبطولة الاحترافية ويستحق فعلا جولة بالقسم الثاني، بمسيرين لا يعرفون شيء عن تاريخ الفريق وقيمته، ولا يعرفون أيضا كيف تسير الفرق في الأزمات؟ مسيرون قليلو الحيلة لا يعرفون من أين تأكل كتف البطولات؟ يستعملون حذاقتهم فقط في الخصومات والصراعات على الكراسي والانقلابات، ولا واحد بينهم قادر على تحمل المسؤولية الكل يريد فقط استنزاف موارد الفريق القارة، دون عناء البحث عن موارد جديدة من أجل شراء لاعبين في المستوى.

أما اللاعبون فحدث ولا حرج بعضهم ربما حتى
أقسام الهواة لا تليق بهم، فما بالك بقسم الصفوة، لاعبون تائهون على مستوى الدفاع بصموا على أنفسهم بأنهم أضعف دفاع بالبطولة، أما الهجوم فيعتمد على لاعب واحد، ضيع هو الأخر إحداثيات المرمى، اللهم بعض ضربات الجزاء.

ما يحز في النفس هو ذلك الجمهور المسكين الذي يرحل في كل مرة وراء فريقه، بحثا عن فرحة طال انتظارها، جمهور يضطر كل أسبوع لقطع عشرات الكيلومترات، وعناء الدخول إلى الملعب، وفي الأخير يرجع بقرحة الحزن، حتى أن بعضهم من كثرة الخسارة أصبح معتادا عليها، ويصبر نفسه بكلمة «الشوكة يا أخي”.

سؤالي اليوم من سينقد الكوكب مما هو عليه اليوم؟ هل هناك سوبرمان، قادر على إخراج الفريق من هذه” الوحلة” ؟ أم أن في مراكش لن تجد سوى من يغرق للفريق “الروايض” والسفينة ؟ في انتظار القادم لا أخفيكم سرا أنني بدأت أخاف منذ الآن على الكوكب، فارس النخيل، من اللحاق بالنادي المكناسي وشباب المحمدية في قسم الهواة، بينما فرق من واد زم وبرشيد أصبحت هي ممثلة فرق الصفوة وحجزت لنفسها مكان بينهم، لا أعرف حقا هل الوقت الكروي تغير أم أصحاب الكرة في مراكش هم من تغيروا؟؟؟

التعليقات مغلقة.