خطاب قوي…50 مليار درهم من أجل تطوير العالم القروي/العديد من الملفات تعالج في الرباط…وهذه تعليماته للحكومة

آش واقع / هشام شرق

أكد الملك محمد السادس، قبل قليل من يومه الثلاثاء، خلال خطابه بمناسبة ثورة الملك والشعب، على رصد المملكة المغربية، لمبلغ 50 مليار درهم خلال الفترة مابين 2016 و 2022  من أجل تطوير المجال القروي.

وطالب عبر نفس الخطاب من المسؤولين إلى ضرورة الاهتمام بالمجال القروي وذلك عبر دعم القطاع الخاص، وفتح الباب أمام المستثمرين، من أجل تحسين ظروف العيش لفائدة ساكنة العالم القروي.

و أشاد الملك محمد السادس، على دور التكوين المهني و الحرف اليدوية والصناعة التقليدية،  في دمج الشباب، إذ أكد أن جهود الدولة لا تكفي، وألح  على أن الشباب لابد أن يبادروا من أجل تغيير و تحسين ظروف العيش وينبغي العمل على تجاوز المعيقات التي تعيق النمو الاقتصادي، مضيفا أن التطبيق المتكامل للجهوية المتقدمة سيمكن بالدفع باقتصاد البلاد.

وقال الملك إن “المجتمع مثل البيت أساسه المتين هو الطبقة الوسطى، والمغرب بدأ يتوفر على طبقة وسطى تشكل عامل إنتاج”، معتبرا أنه يتعين العمل لتقويتها وفتح آفاق الترقي منها وإليها.

وانتقد الملك تمركز الإدارات في العاصمة، حيث قال إن العديد من الملفات لا زالت تعالج بالعاصمة الرباط، ما يترتب عنه بطء إنجاز المشاريع أو التخلي عنها، داعيا الحكومة لإعطاء أولوية لهذا الموضوع، معتبرا أنه يجب الوصول لحلول لمشاكل التي تعاني منها البلاد.