بوجدور: كيف تم نقل “ريكيات” الطلبة من مديرية التجهيز والنقل إلى الملحقات الإدارية؟!

ٱش واقع – محمد ونتيف

مع اقتراب موعد مد الطلبة بأذنيات السفر قصد بدأ رحلتهم الجامعية، تفاجئ العديد من المتتبعين لهذا الشأن بتوجيه الطلبة صوب الملحقات الإدارية ببوجدور لتقديم ملفاتهم للإستفادة من أذنيات السفر عوض المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل وهو الأمر الذي يجعل إقليم بوجدور حالة إستثناء دون باقي الأقاليم الصحراوية التي تكون فيها مصلحة النقل بالمديريات هي المعنية باستقبال ملفات الطلبة.

هذا الموضوع الذي أثاره عدد من الطلبة وراسلوا الموقع لتداوله وكشف حقيقة كيف تم سحب ملف اذنيات السفر الخاصة بالطلبة من مديرية التجهيز والنقل ووضعه بين يدي رجال السلطة، جعل (الموضوع) يأخد منحنى ٱخر وفتح شهية الباحثين عن مايدور في كواليس هذا الملف.

عمالة إقليم بوجدور هي من تترأس لجنة تشمل مجموعة من المكونات والقطاعات لتدبير هذا الملف، وحسب مصادر مطلعة بالموضوع فإن عمالة الإقليم كلفت قادة الملحقات الإدارية بتسلم الملفات وهي الواقعة التي انطلقت السنة الماضية عندما ألح أحد رجال السلطة الذين غادروا إقليم بوجدور بتفويت هذا الملف للسلطة المحلية وهو الأمر الذي أغضب مديرية التجهيز والنقل ببوجدور التي اعتبرت منح السلطة المحلية الصلاحيات لتدبير ملف أذنيات السفر هو إهانة لها وأنها غير قادرة على تدبيره.

المتتبع للشأن المحلي والمطلع بالجانب الإداري يرى أن الملحقات الإدارية ببوجدور لا علاقة لها بهذا الملف وأن المرفق المعني هو مديرية التجهيز والنقل، ليبقى الطالب البوجدوري في حيرة من أمره…

التعليقات مغلقة.