عامل إقليم بنسليمان… يشرف على تدشين مدرسة جديدة ويعطي للتلاميذ حوالي مليون محفظة

آش واقع / متابعة

أشرف “السيد سمير اليزيدي” عامل عمالة إقليم بنسليمان يوم الجمعة 13 شتنبر 2019، بحي الوازيس ببنسليمان، على تدشين المدرسة الإبتدائية “محمد الزرقطوني”، بالإضافة إلى إعطاء الإنطلاقة لعملية توزيع المحفظات واللوازم المدرسية التي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” برسم الموسم الدراسي 2020/2019.، وذلك بحضور النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لبنسليمان، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، ، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، ورجال السلطة المحلية، وثلة من الأطر التربوية بالمؤسسة المذكورة، وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الصحافة والإعلام.
وبعد قطع الشريط الرمزي، والإستماع إلى النشيد الوطني الذي ردده تلاميذ المؤسسة، اطلع السيد العامل والوفد المرافق من خلال شرح واف من طرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، ومدير المؤسسة حول مشروع بناء المدرسة الإبتدائية محمد الزرقطوني، من خلال مجموعة من البطائق التقنية تؤرخ لأهم مراحل إنجاز المشروع، بالإضافة إلى التصاميم المثالية لهندسة هذا الفضاء التربوي ومختلف مرافق المؤسسة، والتي تراعي في مجملها كل المواصفات العصرية والحديثة، كما قام السيد العامل والوفد المرافق بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة، بدءا بمكتب الإدارة التربوية، وفضاء الوسائل التعليمية، ومرورا بقاعة المكتبة، وقاعة الإجتماعات، وأحد أقسام التدريس، لينتقل السيد العامل والوفد المرافق بعد ذلك إلى توزيع المحفظات واللوازم المدرسية التي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” على تلميذات وتلاميذ المدرسة الإبتدائية محمد الزرقطوني.
وتتكون المدرسة الإبتدائية محمد الزرقطوني، التي تحمل إسم أيقونة المقاومة المغربية الذي ارتبط إسمه بمقاومة الشعب المغربي في مواجهة الاستعمار الفرنسي، من 6 أقسام، ومكتبة وقاعة للوسائل التعليمية ، وقاعة للاجتماعات، ومرافق إدارية وصحية وملاعب رياضية، بالإضافة إلى مساحات خضراء، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمؤسسة 189 تلميذا وتلميذة، وهو رقم سيمكن لامحالة من تظافر كل الجهود الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي، وتحسين بنيات الاستقبال التربوية بحي الوازيس الذي يبعد عن مدينة بنسليمان بحوالي 4 كيلومتر
من جهة أخرى عبرت ساكنة حي “الوازيس”، وعدة فعاليات جمعوية بكل تلقائية وعفوية عن فرحها بهذا المشروع الذي طالما انتظرته الساكنة بفارغ الصبر، نظرا للمعاناة الكبيرة التي تعيشها الساكنة بشكل يومي في غياب هذا المرفق العمومي، والذي من شأنه تقريب الخدمات التعليمية من تلاميذ المنطقة والمناطق المجاورة، كما أن هذا المشروع سيساعد في محاربة كل أشكل الهدر المدرسي وخاصة لدى التلميذات .

التعليقات مغلقة.