أخطر موجة للهجرة السرية ( الحريك ) من سواحل أسفي الى الفردوس الأوروبي عبر المحيط الأطلسي.

أش واقع /متابعة : عزالدين الكانوني.

معاناة حقيقية عاشتها عائلات مسفيوية، في انتظار المجهول الذي كان ينتظر فلذات كبدها صبيحة اليوم، من موجة غير مسبوقة للهجرات السرية عبر قوارب الموت، انطلاقا من شواطئ حاضرة المحيط، املا في اﻹلتحاق بالفردوس الأوروبي، حيت عرفت مدينة أسفي صبيحة السبت 26 أكتوبر 2019، أكبر عملية للهجرة السرية “الحريق” إنطلاقا من الشواطئ المحادية لمعامل تصبير السمك ( لمريسة الثالثة ) و ( الدفاية ) .
وقالت مصادر إعلامية محلية، اليوم السبت،”أن موجة الهجرة هاته المثيرة للقلق ترجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب الشباب المغربي على العموم والمسفيوي بالخصوص، الذي وجد نفسه بدون مستقبل أو أي أمل في تحسين وضعيته الاجتماعية ليختار المغامرة بحياته عابرا المحيط الأطلسي”. وأضافت، أن “المثير للانتباه أيضا هو أن عملية الأمس كانت باتفاق ما يقارب 100 شخص على الهجرة غير الشرعية وتحقيق حلم الوصول إلى الأراضي الأوروبية ،وذلك بركوب مايناهز 16 قاربا من الشواطئ المذكورة بآسفي.
و للأسف كذلك أن هذه العمليات أصبحت توثق عبر هواتف الشباب المغامرين المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كدليل على أنهم يفخرون بمحاولتهم هجرة وطنهم الأم والبحث عن لقمة عيش في أوروبا قد تأتي وقد لا تأتي”.

التعليقات مغلقة.