إقليم سيدي بنور :شح الأمطار وتاخرها يربك حسابات الفلاحين

آش واقع تيفي؟ عبد الخالق زياتي.

رغم حلول فترة الحرث والزراعة أو مايصطلح عنه عند الفلاح بالعامية (حلان الزريعة ) فإن شح الأمطار وتاخرها يربك حسابات الفلاحين بدكالة بإقليم سيدي بنور، حتى وإن عرفت بعض القطرات المتقطعة خلال الأيام القليلة الحالية فإنها غير كافية لمزاولة الفلاح الدكالي نشاطه الفلاحي مما جعله يدخل في خانة المزيد من التطلع والانتظار لسنة يجهل مصيرها.
وعرف إقليم سيدي بنور اليوم الأحد 1 دجنبر 2019 بعض القطرات الضعيفة جدا وكما كان متوقعا حسب الأرصاد الجوية الوطنية ،لكنها لم تشف الغليل، ليظل الانتظار هو سيد الموقف ،حيث والى حدود كتابة هذه السطور يظهر جليا انقسام الفلاحون الدكاليون بين من قام بالحرث والزراعة ومترددا أو ممتنعا عنها، خوفا من عدم هطول الأمطار
وتواكب جريدة آش واقع تيفي وكعادتها الواقع الفلاحي لإقليم سيدي بنور خاصة هذه السنة التي تأخرت فيها الأمطار أو لم تهطل بالكميات المطلوبة.
ويعتبر النشاط الفلاحي بالإقليم مصدر عيش للعديد من الأسر الدكالية ولا بديل لها في غياب فرص الشغل لكثير من الشباب بالعالم القروي.

التعليقات مغلقة.