ساكنة دوار مولاي عزوز بمراكش تعيش الجحيم !؟

مراكش قرنوف محفوظ

غريب وعجيب ان نسمع ونشاهد وجود دوار سكني المسمى مولاي عزوز يقع في أغلى منطقة بمراكش تدعى النخيل دوار يوجد بجانبه افخم الفنادق المغربية وفيلات تشبه القصور يتجول بالقرب منه مجموعة من السياح بواسطة الجمال وعبر الدراجات النارية ثلاثية العجلات يأخدون صور للحالة الكارثية التي تسيء للسياحة وللبلاد وذلك للروائح الكريهة للواد الحار حيث يفيض كل مرة لتصبح بركة رغم تتم عملية افراغ بواسطة سيترنات من طرف مصلحة خاصة تعمل ب لاراديما، عار وعيب ونحن في سنة 2020 نشاهد هذه الكارثة البيئة في منطقة مشهورة غنية بها فنادق تستقبل زعماء ورؤساء دول العالم يشاركن في مؤتمرات عالمية ،مراكش المدينة المصنفة من بين العشر الاوائل عالميا
فبعض من ممثلي الساكنة مرارا وتكرارا راسلوا المسؤولين و تلقو وعود من طرف مسؤولين يترئسهم والي السابق المسمى المهدية وكذا الوالي المعزول البجوي ورؤساء المقاطعة التابعة لهم لكن بدون جدوى ففي فصل الشتاء يصبح الدوار عبارة عن بركة ومسبح مفتوح في وجه الساكنة ولا من يتحرك او يطرح عدة أسئلة أو يتخيل انه يعيش في رفاهية وسكن لائق عكس ساكنة دوار عزوز تعيش التهميش فقط يفكر فيهم اثناء الحملات الانتخابية يشاهدن زيارات كثيرة لعدة وجوه همهم الوحيد شراء اصوات هؤلاء المواطنين المغلوبين على أمرهم و يوهمهم بوعود كاذبة ،ولا أحد يضمن لهم سكن لائق ويحفظ لهم انسانيتهم
لكن لا حياة لمن تنادي وتستمر المعاناة ،يتكلمون عن البيئة فقط في برامج تلفازية
فمشكل الصرف الصحي بهذا الدوار اصبح كابوسا يؤرق الساكنة جراء اختناق قنوات الشبكات داخل الدوار ، فالاطفال والشيوخ والمرضى يعانون من الروائح الكريهة
لهذا يجب التدخل العاجل من طرف الجهات المسؤولة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حصول الكارثة.
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يا أيها المسؤولين ونتمنى من سيادة الوالي الحالي ان يرحم ساكنة دوار عزوز

التعليقات مغلقة.