شابة من بوجدور تحكي كيف تم منعهم من وضع سلة لجمع المساعدات لفائدة الأسر المعوزة

ٱش واقع – مراسلة

توصل الموقع بمراسلة لإحدى الفاعلات الجمعويات وهذا نص الرسالة.

“انا شابة من شباب مدينة بوجدور وأحب مدينتي واتمنى أن اراها في يوم من الأيام كباقي المدن المجاورة، كنت قبل أيام أتصفح صفحتي الفيسبوكية فاعجبتني الفكرة التي قام بيه مجموعة من الشباب بمدينة كليميم والعيون والداخلة والتي كانت عبارة عن توزيع مجموعة من السلات عند بائعي الخظر والفواكه والمواد الغدائية حيث يتم إخبار كل من جاء يشتري أنه إذا أراد أن يتبرع بشيء من مشترياته يضعها في السلة وعندما تمتلئ يتم توزيعها على بعد الأسر المعوزة والتي في أشد الحاجة الي يد المساعدة وفعلا قمت أنا وبعد أصدقائي بتطبيق نفس الفكرة في مدينتي ” مجوعة اليد في اليد لفاعلي الخير ببوجدور “، قبل يومين وستفادت معنا 4 أسر وفي اليوم الأول واليوم الثاني 4 أسر، أما اليوم قد تم توقيف هذه المبادرة بحجة أنه عمل غير قانوني وبدون رخصة ، لم أكن اتصور في حياتي أن فعل الخير يحتاج الي رخصة.

نحن كشباب لم نقم بهذه المبادرة من أجل ربح معين بل العكس لا نرجئ منه سوء الأجر لنا ولكل من ساهم فيه لكن حتى فعل الخير ممنوع في هذه البلاد… ويبقى السؤال المطروح، هل حقا ما قمنا به خارج عن القانون ؟ وهل فعل الخير يحتاج الي ترخيص قانوني؟”

التعليقات مغلقة.