أمزازي يقرر إغلاق 228 مؤسسة تعليمية بعد إصابة 1708 تلميذ بكورونا

أش واقع تيفي / عماد اشنيول

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، أمس الثلاثاء بالرباط، بأنه تم إغلاق 229 مؤسسة تعليمية تستقبل 128 ألفا و599 تلميذا، على إثر اكتشاف حالات إيجابية للإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل هذه المؤسسات.

وبمناسبة جوابه على سؤال يتعلق بالدخول الجامعي والمدرسي الجديد، بمجلس المستشارين، أكد بأنه تم، استنادا إلى مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 046×20 المتعلقة بمسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا بالوسط المدرسي، إغلاق 229 مؤسسة تعليمية تستقبل 128 ألفا و599 تلميذا، على إثر اكتشاف حالات إيجابية بها، موضحا أن هذه الحالات همت 1708 تلاميذ و1767 من الأساتذة و289 إطارا بهيئة الإدارة التربوية و187 من الأطر الأخرى.

وفي هذا السياق، أضاف أمزازي، بأنه تم العمل في الوقت الحالي، على إغلاق 10 مؤسسات تعليمية توجد بأحياء مغلقة بكل من المديريات الإقليمية لخنيفرة وجرادة والمضيق-الفنيدق وشفشاون، والتي تضم 6805 تلاميذ، مذكرا بأن هذا الإجراء هم خلال شهر شتنبر الماضي 20 عمالة أو إقليما تضم 2400 مؤسسة تعليمية، تستقبل حوالي مليون تلميذ يتابعون حاليا دراستهم بشكل طبيعي.

وأشار الوزير بهذا الخصوص على أنه لم تسجيل إلى حد الساعة أية بؤرة مدرسية، مضيفا بأن عملية تتبع سير الدخول المدرسي التي قامت بها 970 لجنة إقليمية مكنت من زيارة 5340 مؤسسة عمومية و400 مؤسسة خصوصية.

وفي معرض جوابه، توقف أمزازي عند مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول الدراسي في ظل جائحة  كوفيد 19، والمتمثلة، على الخصوص، في إعمال الجهوية والمقاربة المجالية في اختيار وتنزيل النمط التربوي الملائم بتنسيق مع السلطات الترابية والسلطات الصحية جهويا وإقليميا في إطار مقاربة تشاركية، وضمان جاهزية كافة المؤسسات التعليمية والتكوينية بهدف الإنتقال من نمط تربوي إلى آخر على مدار الموسم الدراسي.

هذا تشمل هذه الإجراءات، حسب الوزير المكلف، صياغة بروتوكول صحي مفصل تم تنزيله على مستوى جميع المؤسسات العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، بتنسيق وطيد مع السلطات الصحية لاستقبال التلاميذ في ظروف آمنة، فضلا عن وضع مسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا بالوسط المدرسي.

وأوضح السيد وزير التربية الوطنية، أنه بعد خمسة أسابيع من انطلاق الموسم الدراسي، فإن المنظومة التربوية تعرف استقرارا مستمرا، إذ التحق جميع التلاميذ الذين عبر أولياء أمورهم عن رغبتهم في الاستفادة من التعليم الحضوري بالمؤسسات، فيما يتابع باقي التلاميذ دراستهم عن بعد.

التعليقات مغلقة.