شيوخ القبائل الصحراوية ينددون بممارسات جبهة البوليساريو الوهمية ويوجهون نداء للمغاربة +فيديو

أش واقع تيفي / محمد ونتيف

بعدما تدخل الجيش المغربي في إطار السلطات المخولة له، لوضع حد للعرقلة المرورية بمعبر الكركرات من طرف عصابة جبهة البوليساريو الوهمية، وهو التدخل الذي حاول موالين للجبهة التسويق له على أساس أن المغرب قد تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.

أكدت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ أن تحرك الجيش المغربي، جاء بعد عدم توقف الموالين للجبهة في معبر الكركرات الحدودي عن استفزازاتهم الصيبيانية لثلاثة أسابيع تقريبا ووقف حركة مرور الشاحنات والأشخاص في اتجاه دول أفريقيا، الأمر الذي نتج عنه إتلاف كم هائل من السلع التي كانت موجهة لدول الجنوب.

وأضاف البلاغ ذاته، أن تحرك الجيش المغربي كان اضطراريا للدفاع عن السلم والأمن في منطقة الحزام العازل دون الإخلال باتفاق وقف إطلاق النار، وفي إطار استمرارية تنزيل مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية كمقترح حكيم لحل مشكل الصحراء المغربية.

هذا الأمر لقى تفاعل كبير من قبل قبائل الصحراء المغربية بكل مكوناتها بوطنية فذة مؤكدة على قيم البيعة والتأييد للقصر الملكي ولجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي نفس السياق، قام شيوخ قبائل الصحراء المغربية-شيوخ تحديد الهوية مساء اليوم الجمعة 13 نونبر 2020 الماضي، بعقد اجتماعا تاريخيا تفاعلا مع تطورات المنطقة العازلة ومؤكدة على دورها كممثل وحيد وشرعي القبائل الصحراوية ومباركتها للجهود التي تقوم بها المملكة الشريفة في سبيل إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركرات.

ودعى بالمناسبة، شيوخ القبائل الصحرواية، البوليساريو إلى تحمل كامل مسؤوليتها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ودعوة الأمم المتحدة والقوى العظمى لتكون شاهدة على نهج وطيش البوليساريو في تهديد السلم والأمن بالمنطق بالمنطقة.

كما وجهوا نداء لكافة الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة للتجند وراء عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ومن جهته ثمن مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب قرار المملكة المغربية بالتزام أكبر قدر من ضبط النفس أمام استفزازات الجبهة، وإدانته التصرفات الطائشة لعناصر الجبهة بالمعبر الحدودي الكركرات، وجدد استعداده للتجند وراء عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس.

التعليقات مغلقة.