زيادة مفاجئة في ثمن السردين يخلف شد وجذب بين مهنيي قطاع الصيد بالداخلة

ٱش واقع – محمد ونتيف

عاش ميناء مدينة الداخلة زوال أمس اليوم الإثنين، على حالة شد وجذب بين مهنيي القطاع، وذلك بسبب الزيادة المفاجئة، في ثمن سمك السردين، حيث بلغت 30 سنتيم في الكيلوغرام الواحد.

وفي الوقت الذي انقسم فيه مهنيي القطاع بين مرحب ورافض لهذه الزيادة، التي جعلت ثمن تداول المنتوج في بعض الحالات يصل إلى 2.80 درهما للكيلوغرام، رفض عدد من تجار الأسماك المحليين، هذه الزيادة، معتبرين أن من وراءها لوبيات تعمل في “الوقت بدل الضائع” على إرضاء البحارة والمجهزين لكسب ثقتهم في الإستحقاقات الإنتخابات المقبلة، مؤكدين أن هذه الخطوة تروم إلى خلق ما اسموه ب”البلبلة والتفرقة” بين المجهزين والتجار المحليين.

من جهة أخرى، يرى البعض الأخر أن من شأن هذه الزيادة تشجيع المُجهزين والبحارة، الذين يواجهون عدد من التحديات في ظل نقص المنتوج بسبب سوء الأحوال الجوية، وتكاليف رحلات الصيد مع تزايد الطلب على المنتوج، خاصة من طرف الوحدات التجميدية.

وبين هذا وذاك، عمل المكتب الوطني للصيد البحري على إحقاق المساواة بين الجميع، وحث الفرقاء على الإحتكام إلى مبدأ “الدلالة” في مختلف العمليات التجارية، المرتبطة بالبيع الأول للأسماك السطحية الصغيرة، للخروج من هذه الأزمة.