ندوة تحسيسية لتلاميذ مدرسة طازوطا حول أضرار المخدرات ”زيرو مخدرات”

آش واقع/ عزالدين السطوري

نظمت جمعية آش واقع بمشاركة مع نخبة من الأبطال المغربية ندوة تحسيسية تخص الشباب لتعريف بخطورة المخدرات،و ذلك يوم الخميس 24نونبر 2016 بمجموعة مدارس طازوطا الخاصة بالجديدة.

وكما جاء على لسان السيد سعيد عوفير بطل المغربي في رياضة الكراطي أن هذه الحملة زيرو مخدرات الاولى بالمملكة المغربية وبالضبط إنطلقت من مدينة الجديدة و التي ستشمل عدة مدارس بإقليم الجديدة، هذه الحملة مفادها توعية الشباب الصاعد بالخصوص الذي اصبح في يومنا هذا داخل بؤرة لا خروج منها .

اما البطلة التي كانت موجودة من اجل النصيحة الهادفة هي الدكالية هند ابا تراب البطلة في سباق السيارات التي تكلفت عناء السفر و المجيء الى مدينتها الام من اجل المشاركة في هذه الندوة التحسيسية لتوعية الشباب بخطورة المخدرات و عبرت عن اسفها اتجاه هذه الافة الخطيرة التي تخطو نحو القتل على حد سواء.

وأعطى الاستاذ محمد مبشور مدرب في رياضة التايكواندوا كلمته تطرق من خلالها إلى أبعاد المخدرات وأضرارها في المجتمع، اما النصائح المهمة التي قدمت للشباب كانت من طرف الكوتش جيهان بوزيان المدربة المعتمدة من الفدرالية العالمية للتدريب التي اعطت توجيهات للابتعاد عن المخدرات و تجارب من الوسط الذي نعيشه لقت اعجاب الحضور بكثرة .

كما ألقى مؤسس مجموعة مدارس طازوطا الخاصة الذي شكر الحضور و نوه بالأنشطة التي تقوم بها الجمعية و الموضوع الذي تم تناوله في الندوة، وقدم المخرج السنيمائي و الكاتب و الصحفي خالد الخضري قصيدة تتضمن موضوع المخدرات ،كما أعطي لبعض الإعلاميين من بينهم عز الذين السطوري و المهدي اسميكو كلمتهم في حق هذه الآفة.

الندوة كانت من تقديم وتسيير سناء هينوس في النشاط الذي تخلل مجموعة من الانشطة والأغاني الوطنية و الخالدة من تقديم ملاك الدياني و يونس شباكو بالإضافة الى حضور الكوميدي عبد السلام صديق الذي اتحف الحضور بتقديم عرض فكاهي الذي لاق اعجاب التلاميذ و الاساتذة الحاضرين.

رغم أن المخدرات تم إستخدامها بواسطة البشر لفترة طويلة و لكن للعلاج من بعض الامراض فهي بلا شك سلاح ذو حدين. لكن في عصرنا هذا المخدرات الآن يتم تعاطيها بواسطة الشباب وعادةً يتم وصفها بين جيل الشباب بالعقاقير المخلصه من الألم، و لكن أغلب الوقت يكون ذلك من اجل الحصول على تشويق المُخدر الذين يسيئوا إستخدامه ببطء ليصبحوا مُدمنين له و لا يدركوا ذلك.