أيت ميلك : إنطلاق فعاليات الدورة الأولى للملتقى التربوي والتقافي والفني والرياضي

 

 

إنطلقت صبيحة يومه الإتنين فعاليات الدورة الأولى من الملتقى التربوي والتقافي والفني والرياضي والذي تحتظنه الثانوية التأهيلية القدس جماعة أيت ميلك إقليم اشتوكة أيت باها خلال الفترة الممتدة مابين 20 و 24 مارس الجاري.

حفل الإفتتاح شهد حضورا وازنا لمجموعة من الشخصيات الفاعلة والوازنة بالمنطقة والإقليم كالنائبين البرلمانيين السيد الحسين أزوكاغ والسيدة خديجة الرضواني, وكذا السيد رئيس الجماعة الترابية لأيت ميلك السيد عبد الرحمان خيار, وممثل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بالإقليم والسيد ممتل جمعية آباء وأولياء التلاميذ ورئيس جمعية Action Alternative Jeunesse, والسلطة المحلية والسيد مدير دار الطالب, إضافة إلى السيد رئيس المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة وآباء وأولياء التلاميذ وعدد من الظيوف.

فقرات حفل الإفتتاح تميزت بالتنوع حيث تميز بإقاء مجموعة من الكلمات التي عبر فيها المتدخلون عن امتنانهم واعتزازهم بهذه الدورة مع تقديمهم للشكر لكل المساهمين في إنجاح هذا العرس التربوي والثقافي والفني والرياضي, كما أشادوا بالعمل المتميز الذي بدل للرفع من مستوى التعليم بالمنطقة وبالنتائج المحققة على مستوى المؤسسة, إضافة إلى اعتبار الملتقى مناسبة لإبراز المواهب التي يزخر بها تلميذات وتلاميذ المؤسسة.

حفل الإفتتاح تميز أيضا بتقديم مسرحية من إنجاز تلميذات وتلاميذ المؤسسة وتحت إشراف الأستاذ سعيد أمز والتي تحمل عنوان ” قراءة واعية وبيئة صحية” وهو العمل المسرحي الذي حاول يمرر مجموعة من الرسائل التربوية والتي ترتكز بالأساس على أهمية القراءة بلغات متعددة وكذا الصعوبات والعراقيل التي تواجه الفتاة القروية لإتمام مسارها الدراسي, كما حاولت المسرحية كذلك الإحاطة بأحد أهم رجالات التصوف العلامة سيدي سعيد أومسعود, لتختتم بمجموعة من الأمثال الشعبية الأمازيغية حول أهمية التعليم والأسرة وتماسك المجتمع, كما عرف الحفل كذلك تكريم مجموعة من الشخصيات الفنانين الأمازيغيين علي فايق وهشام ماسين إضافة إلى الشريك الأول للملتقة رئيس جمعية  Action Alternative Jeunesse.

اليوم الأول من الملتقى عرف تنظيم يوم دراسي حول موضوع “الإعلام والأسرة ودورهما في جودة التعليم” والذي عرف مشاركة فاعلة من رجال الأعلام والأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة وكذا فاعلين تربويين وجمعويين, وهو اليوم الدراسي الدي أطره الإعلامي عز الدين فتحاوي, حيث أحاط الجميع بالموضوع من خلال المداخلات والمناقشة المستفيضة.

كما عرف اليوم الأول كذلك ورشة في القراءة والكتابة والإبداع, حيث استضافت الكاتب المبدع في مجال السرد الأمازيغي (الرواية الأمازيغية) الأستاذ محمد أكوناض وإلى جانبه الأستاذ الحسين الناشف الكاتب الذي ترجم رواية الكاتب محمد أكوناض “تواركيت ديميك” من اللغة الأمازيغية إلى اللغة الفرنسية.

في البداية تناول الأستاذ منشط الورشة عمر أموشي قدم من خلالها الأستاذين المبدعين, تم بعد ذلك الكاتب محمد أكوناض جانبا من تجربته ف ميدان السرد الأمازيغي عامة, والرواية على الخصوص, تم تلاه الأستاذ الحسين الناشف بكلمة منه تضمنت تجربته في ترجمة الرواية المذكورة باللغة الفرنسية, تم ختم الأستاذان تباعا الورشة بقراءة جزء من رواية “تواركي تديميك” ورواية Un youyou dans la mosquée.

وفي الأخير فتحت الورشة المجال أمام النقاش الذي تضمن مداخلات وأسئلة التلاميذ الحاضرين, تناولت أغلبها موضوع الرواية وعلاقتها بالثقافة الأمازيغية, أجاب عنها الأستاذ بصدر رحب, وقد اختتمت الورشة بحفل توقيع كتاب من إنجاز الأستاذين المبدعين.

التعليقات مغلقة.