تجار سوق المسيرة 3 يطالبون بإعادة تشغيله كسابق عهده

بعد الحريق المهول الذي شب بسوق المسيرة 3 بالدار البيضاء، طالب التجار بإعادة تشغيله كسابق عهده لان بعضهم يستغل مساحة دكانه لاكتراءه بعد تقسيمه لمحلات ثمن كراء كل واحد تصل إلى الفين درهم.
والحالة هاته فهؤلاء التجار يستفيدون من البناء القصديري ماديا متناسين انهم عرضة للحريق في اي وقت.
الحريق السابق تزامن مع وقت الظهيرة لحسن حظ السكان اما إن حدث ليلا فالنتائج ستكون وخيمة على الكل والناس نيام.
في الوقت الذي طالب التجار اصحاب المصالح بإعادة اشتغال السوق بالصفيح، قدم السكان عريضة للسلطات المحلية بتوقيعات ترفض طلب التجار إذ انهم متضررون من الازبال والحشرات التي تنفذ لمساكنهم وتقظ مضاجعهم.
فكيف إذا تتجاهل السلطات تفعيل دستور 2011 القاضي بتبني قانون العرائض واخده بعين الاعتبار وقد اشرت بالموافقة على طلب التجار…وهناك سوق بالمشروع لا تنقصه الا لمسات خفيفة ويكون جاهزا ويجنبهم مخاطر الحريق.
هناك مسكنان لحقتهما النار واتلفت محتوايتهما وطولبوا بخبرة تصل إلى 8000 درهم لكل سكن كي تنظر في امرهما الجهات المعنية.
من جهة اخرى وفي الوقت الذي يدافع فيه بعض التجار عن مصالحهم لغاية في راس يعقوب هناك آخر حرقت محلاته تحت رقم 4 و4 مكرر وهو منشغل بإحياء ذكرى ملحمة المسيرة الخضراء والامر يتعلق بالسيد لحسن مطروف رئيس الرابطة الوطنية للمواطنة.

 

التعليقات مغلقة.