مركز التوجيه والإستماع والمساعدة الإجتماعية ببوجدور على صفيح ساخن

ٱش واقع – محمد ونتيف

يشتكي عدد من الفاعلين الجمعويين من ماوصفوه بالحيف والإقصاء داخل مركز التوجيه والإستماع والمساعدة الإجتماعية ببوجدور.

وفي اتصال بالموقع كشف المتضررون أن المسؤولين عن هذا الفضاء الإجتماعي التابع لمندوبية التعاون الوطني ببوجدور، أنهم يمنعون من ولوج بعض مرافق القاعات والمراحيض وفتحها لجمعيات أخرى.

مضيفين إستغلال برنامج إحدى الجمعيات المتضررة واستغلاله من طرف جمعية أخرى، كما سبق وحسب تصريح رئيسة جمعية أن إدارة المؤسسة قامت بطرد مستفيدات وأطفال أثناء حفل بمناسبة ذكرى المولد النبوي

كما تضيف رئيسة الجمعية المتضررة أن إدارة المركز ترفض السماح لأعضاء الجمعية عقد اجتماعاتهم داخل النركز والسماح لجمعيات أخرى، مما جعل الجمعية المتضررة تجتمع بالنساء المستفيدات وحلحلة ملفاتهم بمنزلها.

أمام هذا الوضع القائم يبقى السؤال المطروح من يحاول منع المجتمع المدني ببوجدور من الإستفادة من مرافق هذا المركز، وماالهدف من إقصاء جمعيات والسماح لجمعيات أخرى باستغلاله.

كما تساءل العديد من المتابعين عن سر صمت مندوب التعاون الوطني ببوجدور عن مايقع داخل مرفق تابع له، فمن المفروض التدخل وعقد لقاء لكشف حقيقة مايقع عوض الصعود للمدرجات ومشاهدة هذا الإحتقان الذي قد ينتهي بكارثة تبقى المدينة في غنى عنها.

التعليقات مغلقة.