المندوبية السامية للتخطيط : معدل البطالة لدى حاملي الشهادات ارتفع بـ3.2 نقطة لينتقل من 15.5 إلى 18.7 في المائة

أش واقع تيفي من الرباط

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، ضمن أرقام نشرتها يومه الخميس19 نونبر الجاري، بأن الفصل الثالث من السنة الجارية عرف استمرار الإنخفاض البنيوي لمعدل النشاط، كما ارتفع معدل البطالة، ما يؤثر سلبا على مؤشرات سوق الشغل بالمغرب بسبب الجفاف وتداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”.

واضافت المندوبية، بأن عدد المغاربة في سن النشاط، المحدد في عمر 15 سنة فما فوق، خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، قد بلغ 26.7 ملايين شخص، منهم 11.6 ملايين نشيطون (10.1 مليون نشيط مشتغل، و1.48 مليون عاطل عن العمل)، و15.1 مليون خارج سوق الشغل.

وأوضح بالمناسبة، أنه بعدما سجل المغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة انخفاضاً في مُعدل البطالة، عاد خلال السنة الجارية ليُسجل ارتفاعاً قياسياً بـ3.3 نقاط ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 والفصل نفسه من سنة 2020، إذ انتقل من مُعدل 9.4 في المائة إلى 12.7 في المائة.

وبهذا يكون حجم العاطلين قد ارتفع بـ368.000 شخص ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 والفصل نفسه من سنة 2020، إذ انتقل عددهم من 1.11 مليون إلى 1.48 مليون عاطل، وهو ما يُعادل ارتفاعاً بـ33 في المائة، نتيجة ارتفاع عدد العاطلين بـ276.000 بالوسط الحضري وبـ92.000 بالوسط القروي.

في حين قالت المندوبية ، بأن معدل البطالة سجل ارتفاعاً مُهماً بالوسطين القروي والحضري معاً، إذ انتقل على التوالي من 4.5 إلى 6.8 في المائة، ومن 12.7 إلى 16.5 في المائة.

كما أكدت أن أهم الارتفاعات في معدل البطالة سُجلت وسط النساء، إذ انتقل من 13.9 إلى 17.6 في المائة، فيما انتقل لدى الرجال من 8 إلى 11.4 في المائة في المائة.

وفي صفوف الشباب، سجل ارتفاع كبير في معدل البطالة ما بين 15 و24 سنة، إذ انتقل من 26.7 إلى 32.3 في المائة، أي بزيادة 5.7 نقط.

وأشارت الوزارة، أن معدل البطالة لدى حاملي الشهادات ارتفع بـ3.2 نقطة، لينتقل من 15.5 إلى 18.7 في المائة؛ فيما سُجلت أهم الارتفاعات لدى حاملي شهادات التأهيل المهني والتخصص، إذ زاد المعدل 4.9 نقط، ليصل إلى 24.8 في المائة.

التعليقات مغلقة.