استراتيجية جديدة وتطوّر شامل.. الشركة الوطنية للطّرق السيّارة تفرج عن حصيلتها

اش واقع تيفي / أسامة بوكرين

أفرجت الشركة الوطنية للطرق السيّارة بالمغرب، عن حصيلتها لسنة 2019 وسط احتفاء شامل لإدارة وعاملين الشركة بتزامن ذكرى التأسيس الثلاثين مع احتفاء المملكة بالذكرى الـ20 لتربّع الملك محمد السدس على عرشه .

وعرفت الشبكة الوطنية للطرق السيّارة، وفق التوجيهات الملكية، تطوراًّ كبيرا خلال العقدين الماضيّين، حيث انتقلت من 400 كلم إلى 1800 كلم حالياًّ، وهي الحصيلة التي تشهد تطوراًّ يومياًّ .

وكشفت الحصيلة السنوية، ان ما تمّ انجازه يغطّي 80 في المائة من الطرق السيّارة الوطنية، وكلّ هذا تمّ في عهد الملك محمد السادس الذي أعطى أهميّة كبرى لتأهيل البنية الطرقية التحتيّة في المملكة .

وأفرزت الاصلاحات التي عرفها القطاع، والتطوّر الشامل الذي شهدته شبكة الطرق السيّارة بالمغرب، عن تعزيز القدرة التنافسية للعديد من المناطق، وانشاء مراكز جهوية قوية، كما أصبحت الساكنة موصولة بشبكة الطرق السيّارة بمعدل ستة مواطنين من أصل عشرة، وتسعة من كل عشرة يقربون إليها بأقل من ساعة واحدة .

خدمة البنية التحتية والزبون معاًّ

وفي إطار مهمتها المزدوجة، التي سعت الشركة من خلالها للاشتغال على التوّليف بين مهمة بناء البنية التحتية ومهمة خدمة وإرضاء مستعمل الطريق السيّار،نجحت الشركة في اجراء تغييرات عميقة لتوفّر للزبون بنية تحتيّة ملائمة للمعايير الدولية .

وبين سنتيّ 2016 و2019، أشارت الشركة في وثيقة حصيلتها ، انها استطاعت تطوير المهن التقليدية والانفتاح على مهن خدماتية جديدة، وهو ما ساهم في بلوغها تنفيذ مهمتها المسطّرة .

إنجازات طبعت سنة 2019

تميـزت سـنة 2019 بانتهـاء المرحلـة الأولـى مـن أشــغال توســيع الطريــق الســيار الرابــط بيــن الــدار البيضــاء و برشــيد، و الطريــق الســيار المـداري للـدار البيضـاء إلـى 2×3 مسـارات .

بالإضافـة إلـى ذلـك، ارتفعـت حركـة المـرور علـى الطرق السـيارة خلال سـنة 2019 بنسـبة قاربت %5 ،و هــي نســبة أعلــى بكثيــر مــن نمــو الناتــج المحلــي الإجمالــي .

وكشفت الشركة، انه للســنة الثانيــة علــى التوالــي، تضاعفــت مبيعـات البـاس جـواز، حيـث تـم بيـع 400 ألـف بـاس جديـد فـي 2019 ،ليصـل إلى 808317 مشـتركا.

كمـا سـجلت الشـركة الوطنيـة للطـرق السـيارة بالمغـرب، مـرة أخـرى خـلال هـذا العـام، فائضـا قــدره 3.101 مليــون درهــم، وهــو مــا أدى إلــى تخفيــف العــبء علــى الدولــة.

التعليقات مغلقة.