هذا هو أبرز مرشح لخلافة لقجع على رأس “جامعة الكرة”

آش واقع

 

أحمد غيبي الذي تدرج في تسيير كرة القدم من الأقسام الشرفية إلى أعلى المستويات ساعده في ذلك مستواه الثقافي و تكوينه الأكاديمي و التمرس على التسيير و التدبير المقاولاتي. و قاده حبه للكرة و تتبعه للميدان إلى تأسيس نادي وداد آسفي سنة 1991 ليصعد في ظرف موسمين إلى بطولة القسم الأول هواة. ليُعرِّجَ سنة 2000 مباشرة بعد عودته من الديار الأمريكية حيث كان يتابع دراسته على نادي أولمبيك آسفي فرع كرة القدم رفقة بعض زملائه في وقت كان لا يتعدى عدد الجماهير بملعب المسيرة بضع عشرات، و يَنْجَحَ في تحقيق حلم الصعود موسم 2003/2004 و لعب بطولة كاس العرب موسم 2005/2006 كأول مشاركة خارجية للنادي بعد الإستقلال.

عطاءات الرجل في تسيير كرة القدم جعلته عضوا بارزا في المكتب المديري لجامعة كرة القدم برئاسة علي الفاسي الفهري منذ سنة 2009 ، تقلّد على إثرها عدة مهام ضمن الهياكل المركزية للجامعة و كعضو ضمن الإتحاد اللإفريقي CAF ، و ممثلا بارزا للجامعة في عدة محطات بالإتحاد الدولى FIFA ، تُوّجت بحصول المغرب على شرف تنظيم كأس العالم للأندين نسختَي 2014 و 2015 ، و كأس أمم إفريقيا فتيان 2013 ، و كأس إفريقيا للأمم سنة 2015.

ورغم إنقضاء ولايته كعضو جامعي و إستقالته من الإتحاد الإفريقي الكاف، تمسّك فوزي لقجع الرئيس الجديد للجامعة به كمستشار للإستفادة من تجربته حيث يشرف حاليا على مشروع إستراتيجية الجامعة لتطوير كرة القدم المغربية وفق العشرية 2016 – 2026.

والأكثر من هذا أن محمد الناصيري رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية عرض راتبا خياليا على أحمد غيبي فاق 20 مليون سنتيم شهريا في نونبر 2015 لإدارة العصبة الإحترافية لكن هذا الأخير رفض و فضّل العودة للديار و الإشتغال داخل النادي الأم.
كلنا أحمد غيبي…رئيسا لجامعة كرة القدم المغربية بكل استحقاق

التعليقات مغلقة.