“إيسكوبار” سيدي بوزيد ! إلى أين ؟

حمزة الرويجع 

 

 

أصبح الآمر الناهي داخل المنتجع السياحي سيدي بوزيد، وبجانب الإقامة العاملية، كأن السلطة الإقليمية رفعت أيديها عن الجميع، سواء الريكط بالمهارزة، أو صناعة “اسكوبار” بسيدي بوزيد، الذي أفسد الليل والنهار معا، وخلق أكبر فتنة وسط المستثمرين السياحيين.

ان ما يجري بالمنتجع الذي أريد له ان يكون رافعة للسياحة الوطنية ووجهة بحرية بإمتياز، ليطرح تساؤلات عميقة، حول المساواة امام القانون، ومن هو المكلف في إنفاذه، وهل أصبح “إسكوبار” الجديد لديه “قوات خاصة” يهدد بها من شاء، ليورطهم في ملفات “غارقة”، وهم من خيرة أبناء الجديدة.

إن لغة “التهديد” التي اضحى يتعامل بها “إسكوبار”، تنذر الجميع، لذلك فإن السلطة الرابعة في المواجهة المفتوحة لكشف الحقائق، وقصة “60 مليون” والشيكات التي أضحت تربط عنق “إسكوبار”.

لدى “إسكوبار” أصدقاء لكن ليس لديه أذان صاغية، و”فمو خارج عليه”، وخلق جروح مؤلمة.

لقد أسس بابلو إسكوبار جافيريا منظمة كارتل ميديلين، واحتكرت السوق العالمية من الإنتاج الى الاستهلاك بنسبة 80 بالمئة في ترويج وتهريب “الكوكايين”، حيث أغرق كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية في الويلات.

هذا “إسكوبار” الكولومبي، أما “إسكوبار” سيدي بوزيد، يسير في نفس الإتجاه، وتحديد له السرعة، أصبح ضرورة قصوى.

كل صمت على “إسكوبار” هو بداية لتفريخ “إسكو- بارات” جدد.

التعليقات مغلقة.