افتتاح اول مصحة بمواصفات دولية بحي تاركة مراكش.

أش واقع؟/قرنوف محفوظ

عدد كبير من سكان مراكش يتجهن إلى المصحات الطبية الخاصة عوض المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة العمومية والسبب هو المصحات الخاصة  توفر عناية كبيرة خصوصا بعد إجراء العملية، حيث يتفقد الطبيب المريض كل يوم بالإضافة إلى حضور الممرضين بجانبه طيلة فترة وجوده بالمصحة، عكس مستشفيات الوزارة حيث تنعدم شروط الصيانة والمتابعة الطبية فالجمعة خامس فبراير اشرف وزير الصحة الحسين الوردي والمدير الجهوي للوزارة الدكتور خالد الزنجاري وعدة شخصيات وازنة بالمدينة النخيل على تدشين مصحة مراكش المولود الجديد بالمدينة حضره عدد كبير من الاطباء والاساتذة المختصين  في عدة مصحات ومستشفيات مراكش وكذا رجال الاعلام وعائلات الشركاء الاربع  يتقدمهم الحاج اداعلي والد البروفيسور مصطفى اداعلي المدير العام للمصحة الذي منذ ثمان  سنوات وهو يفكر ويتبادل الاراء مع شركائه في انشاء مصحة وتحقق الحلم واصبحت المصحة  الاكبر على الصعيد الجهة التي تبلغ مساحتها اربعة عشر الف متر مربع وقيمة  انشائها تقدر  بحوالي 250 مليون درهم فهذه المصحة تتوفر على قاعات للجراحة جد مجهزة باحدث الاليات من صنع عالمي و تتوفر على جميع التخصصات وتعالج الكثير من الامراض من بينها امراض السرطان جراحة الدماغ الولادة ثم جراحة السمنة والعمليات المعقدة ولا ننسى المستعجلات المجهزة باحسن المعدات والاولى في المغرب يوجد بها مهبط للمروحية يستفيد منها ضحايا الحوادث والجبال وخلال الحوار الدي اجريناه مع المدير اداعلي ذكر لنا ان المصحة مفتوحة في وجه الجميع المغاربة والاجانب ثم الافارقة وتم ابرام عدة اتفاقيات مع دول افريقية من بينها السينغال والغابون والكونغو وهذه الاخيرة ابن رئيسها رحب بالفكرة  والمصحة بها قاعات للتكوين المستمر للاطباء اما الاثمنة لا تختلف عن باقي الاثمنة للمصحات المعروفة بالمدينة والحي الدي دشنت فيه من الاحياء الراقية الهادئة بالمدينة يسمى تاركة  فهنيئا لمراكش بهذا المولود الصحي الجديد  المصنف عالميا يعمل به فريق متميز خبير يراسه بروفيسور من خيرة الاطباء على الصعيد الوطني صاحب ربع قرن من الخبرة بمستشفى العسكري فهنيئا للمراكشيين والمغاربة بهذا  المولود الطبي

التعليقات مغلقة.