تقلص أرباح “سبوتيفاي” لهذا السبب

 

آش واقع / وكالات

تقلص هامش ربح الربع الثالث لشركة “سبوتيفاي تكنولوجي” بسبب بطء نمو الإعلانات، مما زاد المخاوف من تأثير ضعف الاقتصاد العالمي على الإعلان الرقمي.

وتراجعت أسهم سبوتيفاي أربعة بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، متأثرة بضعف الأداء على مستوى القطاع بعد أن جاءت الإيرادات الفصلية لألفابت، الشركة الأم لغوغل، أقل من تقديرات السوق مع خفض المعلنين الإنفاق.

وقالت سبوتيفاي، التي انخفض سهمها 58.5 بالمئة هذا العام، إن هوامش أرباح الربع الثالث جاءت أقل مما توقعت، وألقت باللوم على تراجع عوائد الإعلانات وتقلبات أسعار العملات ومدفوعات الملكية الفكرية بأثر رجعي لكتاب الأغاني وناشري الموسيقى.

وقال دانييل إيك رئيس سبوتيفاي التنفيذي لرويترز “هذا مؤشر مبكر للمخاوف التي تشعر بها الشركات بشأن الاقتصاد… لا نشعر بالقلق على المدى الطويل، ولكنه بالتأكيد سيؤثر علينا على المدى القصير، وقد ساهم في تراجع هامش الربح الإجمالي الذي حققناه في هذا الربع أيضا”.

وارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريا إلى 456 مليونا في الربع الثالث، بزيادة 23 مليونا في ثلاثة أشهر، فيما يتجاوز توقعات سبوتيفاي والمحللين البالغة 448.6 مليون.

ونما عدد المشتركين المميزين، الذين يمثلون معظم إيرادات الشركة، 13 بالمئة إلى 195 مليونا، متجاوزا تقديرات المحللين البالغة 194 مليونا.

ونما دخل سبوتيفاي المدعوم بالإعلانات 19 بالمئة في هذا الربع ليصل إلى 385 مليون يورو (383.7 مليون دولار)، مع نمو في خانة العشرات في جميع المناطق باستثناء أوروبا، حيث قالت سبوتيفاي إنها تأثرت بالظروف الاقتصادية الصعبة في المنطقة.

وبلغت إيرادات سبوتيفاي للربع الثالث ثلاثة مليارات يورو (ثلاثة مليارات دولار)، بزيادة 21 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي بما يتفق مع تقديرات المحللين، وفقا لبيانات من رفينيتيف.

وقالت الشركة إن هوامش الربح الإجمالية انخفضت إلى 24.7 في المئة، فيما يقل عن التوقعات، مستشهدة بضعف سوق الإعلانات.

التعليقات مغلقة.