“أطر التكوين المهني” يتهمون الإدارة بالتماطل والتسويف في حلّ ملفهم

اش واقع 

 

اشتد الصراع من جديد بين اللجنة الوطنية لحاملي الشهادات غير المحتسبة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتكوين المهني ، والإدارة العامة للمكتب.

 

واتهمت اللجنة، إدارة المكتب بالتنصل من مسؤوليته في التنفيس عن مواردها البشرية لدعمها وتحفيزها، في سياق وطني حرج أثقل كاهل الشغيلة بالزيادات في الأسعار.

واعتبرت اللجنة في بلاغ لها بإن ملفها شائك وقديم، متهمة الإدارة بالفشل في حله، أو تحقيق أي شيء فيه طيلة عشر سنوات، رغم كل ما أفرزه من احتقان داخل أوساط المتضررين، متناسية أن دورها هو الحل و تبسيط المشاكل و تفريغ الاحتقان .

وندّدت الهيئة بتماطل الإدارة و حيلها لكسب الوقت خصوصا بعد تفضيل اللجنة للحل الودي لهذا الملف حفاظا على السلم الاجتماعي، لكن للأسف إلى حدود اللحظة لم تجد غير التسويف و المماطلة.

 

وشدّدت اللجنة على أن السلم الاجتماعي يجب أن يكون لمصلحة الطرفين و أن أي تهديد لمصلحة الشغيلة من شأنه أن يقوض هذا السلم، مشددة على تمسكها بمطلب الترتيب لكل المتضررين .