انطلاق محاكمة مغربي يشتغل في “القوادة” بفرنسا

اش واقع

بدأت بحر هذا الأسبوع جلسات محاكمة مغربي يبلغ من العمر 36 عاما، في مونبلييه بفرنسا يُزعم تورطه في شبكة دعارة دولية واسعة النفوذ.

وحسب تقارير اعلامية دولية فإن الشخص المذكةر ، مغربي فرنسي من مدينة آرل، مشتبه في أنه يقود شبكة دولية كبيرة للدعارة وسيحاكم في الفترة ما بين 7 إلى 10 فبراير الجاري، إلى جانب 13 متهما آخر، بينهم شريكته، امرأة كولومبية تبلغ من العمر 49 عامًا تعيش في برشلونة، كانا يتزعمان معا الشبكة المذكورة، ويمثلون جميعا رهن الاعتقال أمام محكمة مونبلييه.

وأورد المصدر ذاته، أن الضحايا جينيفر وياميله هما مصدر انكشاف الشبكة، وتظهر شهادة الشابتين الكولومبيتين أن أعضاء الشبكة اختطفوهما وأجبروهما على العمل في الدعارة

هذا بينما وعدتهما شريكته بوظيفة مربية في برشلونة، لتجبرهما على ممارسة الجنس مع ما يصل إلى 8 زبائن في اليوم، وأحيانًا أثناء النهار وحتى الليل، أولاً في نيم، ثم في مونبلييه. وتقول الشابتان اللتان لا تتحدثان الفرنسية إنهن “معوزات وفقيرات” ولم يكن أمامهن خيار سوى الخضوع.

التعليقات مغلقة.