هذا أول ما قاله وليد الركراكي عن مبارتيّ البيرو والبرازيل

اش واقع 

 

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي ،اليوم الإثنين، أن المبارتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي ضد نظيريه البرازيلي والبيروفي، ستمكنان من الرفع من مستوى المنتخب المغربي.

وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة للكشف عن اللائحة النهائية التي ستخوض المباراتين الوديتين يومي 25 و28 مارس الجاري، إن هاتين المباراتين “ستكونان من المستوى العالي، وذلك لمواصلة المنحى التصاعدي خاصة بعد كأس العالم”.

وأضاف “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أرادت مكافأة المشجعين المغاربة بمواجهة إحدى أعظم أمم كرة القدم في المغرب وهي البرازيل. الجمهور المغربي يستحق مشاهدة مباراة كرة قدم رائعة. إنها مباراة مهمة ونحن سعداء باللعب في بلدنا”.

وفيما يتعلق باللائحة، أشار المدرب الوطني إلى أن “هناك الكثير من الناس ينتظرون التغييرات، لكن هذه المجموعة هي التي تألقت وتأهلت إلى نصف نهائي المونديال. أجرينا بعض التغييرات بسبب إصابات بعض اللاعبين وأيضا بسبب تطور مستوى المنتخب الوطني”.

وعن مشاركة الحارس ياسين بونو، أشار الركراكي إلى أنه يخضع للإشراف الطبي بعد إصابته يوم الأحد خلال مباراة فريقه إشبيلية ضد ألميريا، مضيفا أن بونو الذي يظل الخيار الأول للمنتخب الوطني، سيكون حاضرا ضد البرازيل والبيرو.

وبخصوص المناداة على حارس مرمى الفتح الرياضي مهدي بنعبيد، أوضح المدرب الوطني أنه “اختيار للمستقبل”.

وتطرق الركراكي إلى عدم استدعاء لاعب ميلان إبراهيم دياز قائلا “لقد أجرينا مناقشة صادقة وعليه أن يختار. كما قلت منذ البداية نحن لسنا في المفاوضات لأن من يريد الانضمام للمنتخب الوطني، ستفتح الأبواب أمامه. يجب ألا نضغط على اللاعبين عندما تكون هناك شكوك أو قرارات يتعين اتخاذها. هناك لاعبون لديهم جنسية مزدوجة يتخذون اختيارهم بسرعة بينما يحتاج الآخرون إلى مزيد من الوقت لاتخاذ القرار “، مشددا على أن” الأسماء التي تمت المناداة عليها اختارت المغرب مائة بالمائة للدفاع عن الألوان الوطنية”.

وقال “المغرب هو رابع بلد في المونديال ولكي تنضم إلى هذا المنتخب فأنت بحاجة إلى تطور كاف ومقنع”.

وتعليقا على غياب إلياس شاعر أوضح وليد الركراكي أنه “ليس اختيارا تقنيا بل قرارا فرضته إصابة اللاعب. لم أرغب في المخاطرة بانتظار تعافيه لأنني أريد أن أكون متيقنا منذ البداية للتحضير بهدوء للمباريات الودية”.

وبخصوص اختيار أيوب أمراوي الذي يلعب مع فريق نيس الفرنسي، أشار إلى أن “اللاعب قدم مستوى جيدا مع منتخب أقل من 20 سنة وأقل من 23 سنة”، مضيفا أنه “يلعب في الدوري الفرنسي وهو في سن 18، لأنه يتمتع بإمكانيات كبيرة”.

أما عن العميد غانم سايس، فقال الركراكي إنه لم يلعب كثيرا مع فريقه، قائلا “الأمر ليس أسوأ بسبب أدائه في كأس العالم. إنه أحد قادة المنتخب الوطني ونحن بحاجة إليه. وعدم خوضه بضع مباريات مع ناديه لا يمنعني من الاعتماد عليه”.

وعن غياب لاعب الوداد الرياضي يحيى جبران ، قال المدرب الوطني إنه “اختيار ويمكن لبعض اللاعبين المغادرة كما يمكن للآخرين الانضمام للمنتخب الوطني”، معتبرا أن مستوى جبران تراجع ولكن يمكنه العودة إلى صفوف المنتخب المغربي.

ولم يتوان المدرب الوطني عن شكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه للمنتخب قبل وأثناء وبعد المونديال وكذلك الجمهور المغربي الذي حضر بالملعب وفي المغرب.

كما سلط الضوء على الجهود التي بذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ، وعمله الرائع في تطوير كرة القدم الوطنية، كما يتضح من إنجازات المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات، وكذلك الأندية المغربية.

التعليقات مغلقة.