رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالمستوى التنموي لجهة العيون – الساقية الحمراء

آش واقع / و.م.ع 

أشاد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أمادو سيرود سيفيدو، أمس الأربعاء بالعيون، بالإنجازات السوسيو-اقتصادية وبمستوى الدينامية التنموية التي تشهدها جهة العيون – الساقية الحمراء في مختلف المجالات.

ونوه السيد سيفيدو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد برلماني يضم عددا من أعضاء المكتب التنفيذي لهذا البرلمان الإقليمي، بجودة البنيات التحتية والاستثمارات التي تم إطلاقها بمدينة العيون، معبرا عن “إعجابه” بجودة المشاريع المنجزة في هذه المدينة، وبطريقة تدبير الشأن المحلي.

وأعرب، في تصريح للصحافة، عن رغبته في الاستفادة من خبرة وتجارب المجلس الجماعي للعيون في تدبير الشأن المحلي، من خلال اتفاقيات للتعاون لفائدة بلدان أمريكا الوسطى، وجمهورية الدومينيكان على وجه الخصوص.

وأكد سيفيدو، بالمناسبة، على متانة العلاقات بين بلدان أمريكا الوسطى، من خلال برلمان أمريكا الوسطى، والمملكة المغربية، معربا عن رغبته في توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات.

من جهته، قال المستشار البرلماني وممثل البرلمان المغربي لدى برلمان أمريكا الوسطى، أحمد لخريف، إن زيارة هذا الوفد البرلماني لمدينة العيون تشكل فرصة للتعرف على المنجزات التي تحققت بهذه الجهة، بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن هذه الزيارة تروم تمكين أعضاء الوفد من التعرف عن قرب على مستوى التطور بالأقاليم الجنوبية، والاطلاع على مناخ الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود الجهة، والذي يتناقض مع أكاذيب ومغالطات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

وذكر السيد لخريف، بهذه المناسبة، بالعلاقات المتينة التي تجمع بين مجلسي البرلمان اد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أمادو سيرود سيفيدو، أمس الأربعاء بالعيون، بالإنجازات السوسيو-اقتصادية وبمستوى الدينامية التنموية التي تشهدها جهة العيون – الساقية الحمراء في مختلف المجالات.

ونو ه السيد سيفيدو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد برلماني يضم عددا من أعضاء المكتب التنفيذي لهذا البرلمان الإقليمي، بجودة البنيات التحتية والاستثمارات التي تم إطلاقها بمدينة العيون، معبرا عن “إعجابه” بجودة المشاريع المنجزة في هذه المدينة، وبطريقة تدبير الشأن المحلي.

 

وأعرب، في تصريح للصحافة، عن رغبته في الاستفادة من خبرة وتجارب المجلس الجماعي للعيون في تدبير الشأن المحلي، من خلال اتفاقيات للتعاون لفائدة بلدان أمريكا الوسطى، وجمهورية الدومينيكان على وجه الخصوص.

 

وأكد سيفيدو، بالمناسبة، على متانة العلاقات بين بلدان أمريكا الوسطى، من خلال برلمان أمريكا الوسطى، والمملكة المغربية، معربا عن رغبته في توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات.

من جهته، قال المستشار البرلماني وممثل البرلمان المغربي لدى برلمان أمريكا الوسطى، أحمد لخريف، إن زيارة هذا الوفد البرلماني لمدينة العيون تشكل فرصة للتعرف على المنجزات التي تحققت بهذه الجهة، بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن هذه الزيارة تروم تمكين أعضاء الوفد من التعرف عن قرب على مستوى التطور بالأقاليم الجنوبية، والاطلاع على مناخ الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود الجهة، والذي يتناقض مع أكاذيب ومغالطات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

وذك ر السيد لخريف، بهذه المناسبة، بالعلاقات المتينة التي تجمع بين مجلسي البرلمان المغربي، وبرلمان أمريكا الوسطى منذ سنة 2016.

وتابع أعضاء الوفد البرلماني لأمريكا الوسطى، خلال لقاء مع رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد، عرضا حول البرنامج التنموي بهذه المدينة في مختلف المجالات، والتي تساهم في تعزيز والرفع من جودة حياة الساكنة، وفي توفير فرص كبيرة لجلب الاستثمار.

وبهذه المناسبة، اطلع أعضاء الوفد على مختلف المشاريع التنموية المنجزة أو التي في طور الانجاز، والتي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015.

وقام الوفد بزيارات ميدانية للعديد من المشاريع، حيث اطلع عن قرب على الجهود المبذولة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بهذه الجهة، شملت ميناء العيون، ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة المرسى، والتكنوبول بجماعة فم الواد.

ويتضمن برنامج زيارة الوفد البرلماني لمدينة العيون، اليوم الخميس، جولة ستهم المكتبة البلدية، والنادي النسوي، ومدينة المهن والكفاءات، والمركز الاستشفائي الجامعي، وكلية الطب والصيدلة.

وكان رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى عقدوا، أول أمس الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات مع رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

 

التعليقات مغلقة.