انتصار جديد للمملكة المغربية ضد أعداء الوحدة الترابية

اش واقع 

 

أكد المؤرخ والكاتب الباراغوياني، لويس أغويرو فاغنر، أن قرار محكمة تاراسكون بإدانة الكونفدرالية الفلاحية “بايزان”، وهي منظمة نقابية فرنسية تم توظيفها للتشويش القضائي على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يعد انتصارا جديدا حققه المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية.

وقال الخبير الباراغواياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “أعتبر أن قرار المحكمة انتصار أيضا للمغرب ضد تحرشات جهاز الدعاية هذا، الذي نعلم جميعا أن الجزائر هي التي تموله لصالح جبهة البوليساريو، الجماعة الانفصالية والارهابية”.

وأشار إلى أن القرار أثبت مرة أخرى أن “جبهة البوليساريو هي مخلوق مشوه للسياسة الخارجية الجزائرية وأنها لا تملك اتخاذ القرار .. وأن الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو الترويج لحملات مغرضة عن طريق التصعيد ضد المغرب ومحاولة التشويش الاتفاقات التجارية “.

وأوضح الخبير والصحفي الباراغوياني “نعلم أنهم يخضعون لجهاز الدعاية الجزائري لأنهم يفتقرون إلى الوضع القانوني وليس لديهم لا أرض و لا جذور تاريخية يمكنهم المطالبة بها، ولا يمكنهم اتخاذ قراراتهم باستقلالية لأنهم تحت سيطرة السياسة الخارجية للجزائر”.

وبحسب الخبير الباراغوياني، فإن “القيام بهذه الحملة في بلدان أخرى يستند بشكل واضح إلى الرشوة والإكراه والابتزاز العاطفي، وفي هذه الحالة ، لا تفاجئنا هذه المنظمة النقابية الفرنسية، فحملات التشهير يتم تنفيذها في أجزاء مختلفة من العالم بتمويل من البترودولار الجزائري “.

التعليقات مغلقة.