أشهر متضرّرة من الزلزال تقاضي جريدة فرنسية

اش واقع 

 

أعلن المحامي الفرنسي Robin Binsard ، عن رفع دعوى قضائية من طرف السيدة التي ظهرت في غلاف المجلة الفرنسية ليبيراسيون.

و قال المحامي الفرنسي في تغريدة على تويتر ، أنه كلف بالدفاع عن السيدة المسماة ثريا و القاطنة بمدينة مراكش، بسبب استغلال صورتها من طرف صحيفة ليبيراسيون و كتابة تعليقات لم تصدر عنها خلال الساعات الأولى للزلزال الذي ضرب المدينة.

والصحيفة الفرنسية نشرت الصورة وأرفقتها بعبارة “أغيثونا نحن نموت في صمت” وذلك ضمن ملف خصصته للحديث عن الصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ.

وأثارت تلك الصورة عاصفة من الجدل في المغرب، بعد نشر نشطاء لمقاطع فيديو قالوا إنها من لحظة التقاط الصورة حيث يسمع صوت السيدة وهي تصرخ “عاش الملك”.

وبعد نحو أسبوع من الصمت، خرجت “ليبراسيون” أمس الثلاثاء بتوضيح مما جاء فيه أن الصورة تعود لوكالة الصحافة الفرنسية وأن الأخيرة أرفقتها بنص جاء فيه “ردة فعل امرأة تقف أمام منزلها المتضرر من الزلزال في المدينة القديمة بمراكش في 9 سبتمبر 2023”.

وأضافت الصحيفة في توضيح على لسان ألكسندرا شوارتزبرود، نائبة مدير ليبراسيون، “في اجتماع التحرير نبحث عن أقوى الصور التي قد تلفت انتباه القارئ، ومن الناحية الموضوعية، هذه الصورة (صورة السيدة) كانت الأبرز لأنها تقول كل شيء، نرى المرأة الحزينة ووراءها المباني التي هدمها الزلزال، بينما يروي العنوان مأساة الزلزال”.

التعليقات مغلقة.