هذه هي علاقة الجزائر بقضية “إسكوبار الصحراء”

اش واقع

 

ظهرت معطيات بطلها عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، الملقب بالمالطي والوجدي، وهو الإسم المستعار الذي يستخدمه أصدقاؤه في تجارة المخدرات.

وكشفت المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، بأن برلمانيا جزائرياً سابقا يدعى (إبراهيم بودخيل) هو من كان يتكفل بتحويل الأموال إلى فرنسا لفائدة عبد النبي البعيوي وبطرقه الخاصة.

وبخصوص عمليات تجارة المخدرات، فقد سجلت أول عملية سنة 2013، بتهريب 15 طن لفائدة عبد النبي البعيوي، بحيث سيقوم “إسكوبار الصحراء” بتنفيذ مبلغ مالي حدد في 11 مليون يورو لسعيد الناصيري وصديقه (ع.ل) وشقيقه (س.ل) وذلك بفيلا بحي السويسي.

وشارك في هذه العملية كل من الشقيقين عبد النبي البعيوي وعبد الرحيم البعيوي إضافة إلى قاسم بلمير (صهر رئيس جهة الشرق)، وتم تنفيذ العملية على مستوى البحر لمدينة طبرق، بحيث سيتسلمها تاجر المخدرات الليبي المدعو الحاج ناصر الملقب ب(بوراس) وسيصل بها فيما بعد إلى التراب المصري ليتسلمها الحاج عطية.

التعليقات مغلقة.