مدراء ومراسلو المنابر الاعلامية بإقليم الجديدة: المس بصحافة دكالة خط أحمر

أش واقع تيفي / الجديدة 

يبدو أن الصحفيين والمراسلين بمدينة الجديدة قد اتخذوا إجراءً جادًا للتعبير عن استيائهم وغضبهم تجاه التصرفات الهجومية واللاأخلاقية التي قام بها الشخص الذي يدعي أنه مؤثر. وصف الجسم الإعلامي بـ “الزبالة” يعد إهانة فظة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.

صحيح، أن كرامة الصحفي تمثل خطًا أحمر لا ينبغي تجاوزه. الصحفيون يقومون بمهمة حيوية في المجتمع بتوفير المعلومات والنقد البناء والرقابة على السلطات والمؤسسات. إهانة الصحفيين أو التعامل معهم بشكل غير لائق لا يُسمح به، ويجب أن يتمتعوا بالاحترام والتقدير الذي يستحقونه كمهنيين يعملون على خدمة المجتمع وتعزيز الديمقراطية.

العريضة الشديدة اللهجة التي وقع عليها بعض مدراء ومراسلين المواقع الإلكترونية تظهر استياءهم الشديد ورفضهم لهذه التصرفات المسيئة لمهنة “المتاعب”. يمكن أن تكون هذه العريضة وسيلة فعالة للمطالبة بالاحترام والاعتذار من الشخص المسؤول عن هذه الإساءة، وخصوصا أن هذا الشخص نعثهم بهذه الألفاظ على المباشر عبر منبر إعلامي إلكتروني محلي بنفس المدينة.

 

ومن الوارد أن تحتوي الشكاية التي تتوفر عليها أش واقع تيفي على تفاصيل إضافية حول الحالة ومطالب المشتكين بالتوضيح والإجراءات المطلوبة لتصحيح الأمور وتحقيق العدالة.

 

الجديدة في 21 أبريل 2024

مدراء ومراسلو المنابر الاعلامية بإقليم الجديدة

بيان استنكاري

المس بصحافة دكالة خط أحمر

نحن مدراء ومراسلو المنابر الاعلامية بإقليم الجديدة الموقعون اسفله…

تلقينا ببالغ الغضب والاستنكار، ما تم تداوله على منبر اعلامي إلكتروني محلي بمدينة الجديدة بتاريخ السبت 20 أبريل 2024، ضمن أحد البرامج التي تم من خلالها استضافة احد الاشخاص الحاملين خطأ لصفة “مؤثر” على وسائل التواصل الاجتماعي والمعروف باسم “دعدع”، الذي قام بوصف الجسم الاعلامي باقليم الجديدة بـ (الزبالة)، ليتم توقيفه من لدن منشط البرنامج قائلا “ماشي كلشي”، ليتدارك هذا “الدعدع” الأمر ويصرح بأنه لا يعمم، وفي كلتا الحالتين تبقى هناك منابر مستهدفة عبر كلام هذا السفيه.

نذكر مقدم البرنامج ومعه هذا “الدعدع”، على أن المنابر الاعلامية تتوفر على اشهادات تسلمتها من السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ولا يمكن لهذا الأخير أن يسلم اشهادا لـ (الزبالة)، وبالتالي فهذا ليس ضربا في الصحافة باقليم الجديدة فقط، بل يتعداه إلى مستوى اهانة النيابة العامة.

لكل ما سبق، نعلن للرأي العام ما يلي:
* استنكارنا لهذا الوصف تجاه الصحافة باقليم الجديدة.
* نطالب مدير المنبر الإعلامي الإلكتروني بتقديم اعتذار رسمي احتراما لزملائه من جهة، وكذا اخلاقيات المهنة من جهة أخرى.
* نطالب مدير المنبر الإعلامي الإلكتروني بسحب الحلقة من الموقع.
* نطالب النيابة العامة صاحبة الاختصاص بفتح بحث في الموضوع مع اتخاذ ما يلزم تجاه هذا “المؤثر المزعوم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.