رغم الخطاب الملكي…مزال الحال على ما هو عليه الأن بمدينة الجديدة

آش واقع/عبد الكريم خنفودي

بالمقاطعة الحضرية الثالتة بالجديدة : توجه صباح يوم الاثنين 24 اكتوبر 2016 العديد من المواطنين للمقاطعة الثالتة للمطالبة بالحصول على شهادة السكنى , وبعد انتظار وصول المقدمين ودفع الوثائق المطلوبة تم إخبار الجميع بالعودة لسحب الشواهد حوالي الساعة الثالتة زوالا لآن القائد يوجد خارج المقاطعة وسيبعثون له بها لتوقيعها, و على الساعة الثالتة وهو الوقت المعلوم حضر المواطنون وحضر القائد كذالك . ولما توجه المواطنون لسحب وثائقهم تفاجؤوا بجواب الموظفة المكلفة بان الشخص المعني الذي اخد الوثائق للتوقيع لم يحضر بعد؟؟؟ ولما ثعب الناس من الانتظار وهموا بالدخول عند القائد حضر صاحبنا. فما الذي تغير بعد خطاب الملك امام البرلمان؟ فهل نحتاج لمعجزات لتغيير سلوك ادارتنا؟ تم اذاغاب القائد لسبب ما , اليس هناك الخليفة الذي يقوم مقامه في تسيير شؤون المواطنين , وليتحمل كل مسؤوليته التي سيحاسب عليها ان اخل بها وهذا هو ما يسمى بربط المسؤولية بالمحاسبة.؟ ثانيا هل من اجل الحصول على وثيقة ادارية لا تتطلب اكثر من نصف ساعة لانجازها يضطر المواطن ان يتغيب عن عمله او دراسته صباحا وزوالا.؟ فهل بهذه الطرق التقليدية سنفعل خطاب الملك؟ اسئلة لة وتساؤلات لا تتطلب ميزانيات للاجابة عليها بقدر ما تستوجب حسا وطنيا لا اقل ولا اكثر.

التعليقات مغلقة.