الساعة الإضافية ..ولعل الساعة تكون قريبا!!

هل هذه الساعة الإضافية لا زالت لم تخلق متاعب لأحد ؟
هل نستفيد فعلا من خفض فاتورة الطاقة أم أنها تتضاعف خصوصا صيفا؟
هل أطفال المدارس يستيقظون صباحا بكل نشاط وحيوية ودون عويل وصراخ؟
وربما قد تندلع الحرب في البيت مع بزوغ الفجر مباشرة خصوصا بالنسبة للأطفال الذين يجدون صعوبة بالغة في الاستيقاظ؟ وكيف سيكون حال الطفل ذو الجسد الغظ الطري مع لسعات البرد القارس والظلام الدامس والشتاء البارد في الصباح الباكر خاصة أطفال البوادي الذين يستيقظون مع الرابعة صباحا ليصلوا إلى فصولهم على الساعة الثامنة !!
أخبروني كيف سيكون تحصيلهم العلمي؟ لعلهم يصلون إلى القسم ليسترجعوا أنفاسهم ثم يعودون أدراجهم …
وجراء هذا الصمت الرهيب أقترح إضافة ست ساعات أخرى حتى نستوي مع التوقيت الأمريكي حيث لا تفصلنا عن اللحاق بالدولة العظمى إلا ست ساعات وهكذا نكون قد تداركنا الركب العالمي المتطور، وكأننا لاتفصلنا عن اللحاق بهم إلا هذه الساعة!!
ما ذنب هؤلاء الأطفال الذين نسهر على تعذيبهم ونتعذب معهم؟ أليس من العيب والعار أن نوقظ هؤلاء الأطفال مع هذا الوقت العصيب على الكبار بالأحرى الأطفال الصغار؟
ألا رفقا بفلذات أكبادنا يا من تحملتم مسؤولية البلاد والعباد..
((إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه))، متفق عليه. وأي حرام أكبر من ظلم الأطفال الأبرياء عندما نحرمهم النوم ونخرجهم في ذلك الوقت المعلوم ،إلى أين ؟ إلى المجهول …… الحذر. الحذر من غارة الله تعالى !!

التعليقات مغلقة.