مدينة بوجدور في ذمة الله

أش واقع / أيوب لمزوق
عبرت عديد الفعاليات من قاطني مخيمات الوحدة سابقا ببوجدور عبر وقفات احتجاجية خلال الأسابيع التي مضت ولازالت الوقفة مستمرة عن امتعاظها الشديد مما وصفته بالتلاعب بالمساعدات “المؤن” المقدمة إليهم.
وأطلقت ذات الفعاليات اتهامات خطيرة لجهات نافذة بالمدينة، تطالبها بالعدول الفوري عن التلاعب بالمؤن المقدمة إليهم.
وأكد المستفيدون من المؤن أن مدينة بوجدور شهدت خلال سنوات قليلة فقط ظاهرة “الإغتناء الفاحش” لعدد من المتاجرين بمعاناتهم، منددين في الوقت ذاته بالقيام بخطوات احتجاجية أكثر تصعيدا.


جدير بالذكر أن ساكنة مخيمات الوحدة سابقا تستفيد من عديد الامتيازات منذ استقدامهم إلى الاقليم عام 1991.
ورغم أن هذا الأخير يريد حقه بما أنهم مواطنين مغاربة ويعتزون بروح المواطنة فتتدخل مجموعة من القوات الأمنية والمسلحة بجميع أنواع العنف على كل من يقول حقي السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل لدينا الحق في العيش الكريم دون قمع دون عنف دون مأساة إنسانية حقيقية الذي تعيشها ساكنة مخيمات الوحدة سابقا ببوجدور هذا مع كامل الأسف الشديد ما يقع في مدينة التحدي الذي ماتت من زمن قديم ونحن لازلنا نبحث عن جثتها العابثة في زمن عابث زمن العنف زمن القوة زمن السلطة فرغم ما جاء الدستور 2011 فإن كل السلطات المختصة والمسؤلة الأمنية وحتى المدنية كذالك جمعيات المجتمع المدني ببوجدور تضرب ما جاء في الدستور على الحائط دون تردد دون تطبيق القانون وتطبيق ما جاء في بنوده ورغم ذلك عرفت التظاهرة مجموعة من التهديدات وكذالك التدخل الجد العنيف على مواطنين سوى يطالبون بحقهم في العيش الكريم فهذه دعوة لكل الغيورين على الشأن المحلي ﻻقليم بوجدور للنهوض بكل المستويات الاجتماعية والتنمية المستدامة التي نحظى بأن تكون واقعا ليس كل ما يقع في كواليس توزيع الوزيعة ( المأونة ) .

التعليقات مغلقة.