كلفة صعود نهضة الزمامرة لكرة القدم للقسم الثاني.

أش واقع : زكرياء كربال

لا يستقيم الحديث عن التنمية البشرية و العنصر البشري و العطاء و صناعة الأحداث أو لنقل صناعة التاريخ بدون عظماء و شخصيات مؤثرة في حراك الشعوب ، و ما التاريخ الجديد الذي كتبته كتيبة “عبد السلام بلقشور”  بصعود تاريخي لا يضاهيه إلا الحلم بصعود القمم و لا يمكنه أن يتحقق إلا بهمم الرجال و قد يتسنى لنا أن نُنسب إنجاز اللعب مع الكبار و الارتقاء بالزمامرة درجات من السمو إلى اللاعبين و المكتب المسير و جماهير مجنونة و ننسى إنما الثورات الحقيقية يصنعها الساسة و رجالات الدولة حينما تستطيع الإرادة إلى ذلك سبيلا و حينما ينخرطوا في صلب التنمية و يقرروا المرور إلى السرعة القصوى و الدخول إلى الطريق السيار..

لا ينكر إلا جاحد إسهام المجلس الحضري في كتابة هذا التاريخ بمداد الفخر و الاعتزاز و لولا حجم المساهمة لوقفت الشباب في نصف الطريق و بالكاد تكاد أن تلعب بدون مركب نقص و تحركت قيد أنملة و حافظت على البقاء في أحسن الأحوال ، 

ونذكر أيضا بأن المكتب المسير الذي ضخ بلا حساب و وعد و أوفى و وفى و هل يكون كل ذلك بلا قائد و بلا رئيس المكتب المديري ” عبد السلام بلقشور” الذي حاز صفة الرياضي الأول بالإقليم بكل المقاييس و بامتياز لأنه أراد للصعود أن يكون فكان.

كان له حس استباقي بأن الشباب قاطرة التنمية الرياضية و عجلة للتنمية البشرية و مخالب صقر لا يكبو لأن ورائه دعامة الدولة و روافع المجتمع المدني و روافد السياسة المنتجة و نقر الإلترات بلا وجع الشغب ،

الرئيس “عبد الرزاق إغافي” حين كان  يزرع روح التحدي إنما كان يزرع جينات البطل في جسد الفريق و إنما كان في غاية الإدراك بأن عاصمة دكالة تنطلق من زاوية الرياضة و أحسن البدايات من محبوبة الجماهير و أكثر لعبة شعبية في العالم و من هنا القبض على جمر التنمية الموازية لأن الصعود يعني أوتيل أربع نجوم لاستقبال الضيوف و يعني ملعب كبير و مدرجات و منصة شرفية و مستودعات تليق بالمقام و بالمقال و تعني فيما تعنيه حافلة كبيرة لنقل اللاعبين و مقر كبير للنادي و لا ترقيع بعد اليوم و يعني في نهاية المطاف رصد كبير للاعتمادات و احتضان و استشهار و رعاية و فكر احترافي و تأمين البقاء لأن الهبوط عودة مرة أخرى إلى الوراء .

التعليقات مغلقة.