جماعة مولاي عبد الله …مشاريع كبرى ترى النور في عهد الرئيس الحالي السيد حسن إيشكر.

 

أ .ي| أش واقع ؟

منذ انتخاب السيد: حسن إيشكر رئيسا لجماعة مولاي عبد الله إذ وضع إستراتيجية محكمة في بناء مجلس قوي ومتين يساير طموحات الساكنة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا…

إذ راهن على الاحترافية الإدارية الفعالة بكسب رهان المجتمع المدني والحقوقي والسياسي والإعلامي كشركاء مساهمين، وترك المزايدات السياسية الانتخابية الضيقة والابتعاد عن الميولات المصلحية الذاتية والتحلي بالشجاعة الأدبية والاستقامة والتقييد بسيادة القانون وبعدم التطاول عليه وصيانة الممتلكات العقارية الجماعية والحفاظ على المال العام بكل دقة ونزاهة واتخاذ القرارات الجزرية في المستهترين بالمسؤولية.

وبرغم الاهتزازات والعراقيل التي تعترض طريق الرئيس لوقف عجلة النماء بالمنطقة من لدن البعض المنتخبون الذين ألفوا السباحة في مستنقع الرياء والكذب والنفاق وتغليب المصلحة الذاتية الشخصية التي لا تخدم مصالح المواطن والجماعة، إلا أن إصرار السيد في وضع مجموعة من المشاريع لترى النور في عهده كان أقوى وأصلح وأمتن…وهي تعد واحدة من أغنى الجماعات القروية بالمغرب وذلك راجع لمواردها الطبيعية وموقعها الجغرافي المتميز حيث أن هذه الجماعة تحتضن فوق ترابها أكبر منطقة صناعية بالمغرب بل والأكثر من ذلك فإن فوق ترابها نجد شركة المكتب الشريف للفوسفاط أكبر مجموعة عالمية لتصدير هذه المادة التي تعتبر أهم صادرات المغرب للعالم .

إضافة إلى ذلك نجد أن الجماعة تتوفر على غنى ثقافي أهلها لتحتضن واحد من أكبر مهرجانات الفولكلورية في فن التبوريدة وهو موسم مولاي عبد الله أمغار الذي يجلب عددا مهما من السياح من داخل المغرب وخارجه لكن رغم هذه المؤهلات التي تتوفر عليها الجماعة فإنها ظلت على مرالزمان بعيدة عن مسار التنمية وذلك راجع إلى الاختلالات التي عرفها تسيير هذه الجماعة على مدى تعاقب المجالس والمنتخبين، فظلت بنيتها التحتية جد ضعيفة ودون ربط بالصرف الصحي ولا تعبيد للطرق إلى أن انتخب المجلس الحالي الذي عمل بجد وتفاني لتجاوز مخلفات وتبعات الإرث الذي تركه له المجالس السابقة.

1506437_948177555244617_2430940220788444148_n

التعليقات مغلقة.