مفرقعات بن لادن وداعش وميسي ورونالدو يغزون أسواق البيضاء

ٱش واقع – متابعة

ارتفع الضجيج في بعض أحياء مدينة الدار البيضاء، مع اقتراب عاشوراء، بسبب المفرقعات الخطيرة التي يقبل عليها، بشكل لافت، الأطفال والمراهقون.
والأغرب من ذلك، هو ظهور صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي متخصصة في بيع هذه المواد الممنوعة، والتي يصل ثمن بعضها إلى 40 درهما، و”تحث” أخرى على الفكر الإرهابي، ولو من باب السخرية.

قوانين صارمة

ورغم القوانين الصارمة، عادت المفرقعات النارية إلى غزو الأسواق، بشكل غير قانوني.
وبالرجوع إلى القانون، تنص المادة 54 من قانون تنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني على “أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة يتراوح مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو بإحدى العقوبتين، كل من يحوز، دون مبرر قانوني، مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني”.

مفرقعات تحث على الإرهاب

وتروج في عدد من الأحياء، خصوصا في أسواق درب السلطان، وفي أحياء المدينة القديمة وأحياء شعبية أخرى، كسيدي عثمان ومولاي رشيد وسباتة، مجموعة من الألعاب النارية والمفرقعات الصينية التي تحمل مسميات مختلفة.
بعض هذه المتفجرت بحمولات إرهابية من قبيل “بن لادن” و”داعش”، إضافة إلى أخرى مخصصة للإناث، وأسماء رسوم متحركة وأبطال أفلام مكسيكية، ونجوم كرة القدم أمثال ميسي ورونالدو.
وارتفعت حدة رواج المفرقعات صينية الصنع خصوصا قرب قيساريات درب السلطان “الباب الجديد”، وفي المدينة القديمة و”كارتيي كوبا”، حيث غزت الأسواق وأصبحت تباع علنا وعلى جنبات الطرق.

التعليقات مغلقة.