“حرمة الله” منسق حزب الحمامة بجهة الداخلة يمثل الأقاليم الجنوبية بالإتحاد الأوروبي

ٱش واقع – مراسلة

انتهى قبل قليل إجتماع لجنة المصائد بالإتحاد الأوربي، المرتبط بعملية تجديد إتفاق الصيد البحري، بين المغرب والإتحاد الأوربي ، والذي حضره حرمة الله محمد الأمين ، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة واد الذهب ، و رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهات الجنوبية الثلاث، وبدر الموساوي رئيس بلدية المرسى ، بالبرلمان الأوربي في مواجهة مباشرة ، مع وفد عن البوليساريو التي ترأسه محمد الخداد مسؤول العلاقات الخارجية للبوليساريو و وزيرها المكلف بالعلاقات مع أوروبا محمد سيداتي بحضور محامي فرنسي منتدب من طرف الجبهة .

حرمة الله الرجل السياسي البارز بالصحراء ، قدم عرض قوي باللغة الإسبانية ، معتمدا على منطق الأرقام الشرعية الحقيقة ، لتمثيلية ساكنة الصحراء وهم المنتخبين الذين يصل عددهم 3000 شخصية صحراوية منتخبة بمعدل 95% من ابناء المنطقة، الى جانب تمثيلية للنساء تبلغ 26% تتجاوز المعدل الوطني 21% ، وإعتبر ذلك دليل صارخا وجليا يؤكد شرعية تمثيلية الساكنة، لافتا الى أن قرار محكمة العدل الأوربية رفض وبشكل واضح تمثيلية جبهة البوليساريو للصحراويين ، فمابالك بالحديث أوالتفاوض بإسمهم بإعتبار تواجد غالبية أهل الصحراء بالأقاليم الجنوبية للمملكة، متحديا الجزائر في اجراء احصاء دقيق باشراف من الأمم المتحدة لساكنة تندوف .

مبرزا بالحجج وبالأدلة الدامغة إستفادة ساكنة الصحراء من العائدات المالية للإتفاق وإنعكاساته الإقتصادية والمادية عليها على مختلف المستويات، وماهو ما يناقض بالمطلق الدعاية المغرضة للبوليساريو والجزائر ، مقدما عدد وحدات ومعامل تصبير الأسماك التي تعود ملكيتها للصحراويين ، الى جانب استفادة شباب المنطقة من مشاريع الأحياء المائية، معربا عن رفضه وكافة النخب السياسية للمنطقة بممارسة عقاب جماعي للساكنة لأسباب سياسية وحل سياسي قد لايأتي .

كما اثار حرمة الله الذي يشغل منصب رئيس الجمعية المغربية ، لارباب مراكب ومصانع الصيد السطحي ورئيس الجمعية الوطنية للتصبير المرجعية التاريخية، لشرعية تمثيل للصحراويين ، والمحددة في الجمعية الصحراوية التي كان يرأسها خطري ولد الجماني الذي بايع الملك الراحل الحسن الثاني ، وهو الأمر نفسه بالنسبة لرئيس حزب البونس خليهن ولد الرشيد الذي يرأس حاليا الكوركاس متسائلا أين كانت البوليساريو في ذلك التاريخ .

نقطة قوة ولد حرمة الله في هذا الإجتماع ، تجلت في الشجاعة وقوة الخطاب ، حيث كانت اجوبته شافية ووافية و بإحترافية عالية على كا الأسئلة المطروحة، من طرف اعضاء اللجنة الأوربية ولم يسمح باي تجاوز معتبرا ما يسمى شرعية البوليساريو ، واعتماد ترقيم خاص باسماك الصحراء أمور مرفوضة ولا تقبل النقاش بل وخط أحمر.

كما أنه صدم الجميع عند جوابه على واحدة من اعضاء اللجنة الأوربية ، بخصوص امكانية التفاوض بين المنتخبين الصحراويين وجبهة البوليساريو ، عندما قال مرحبا نحن على استعداد لذلك بشرط ، ان يكون ذلك بالعيون والداخلة وبعد خوضهم الإنتخابات الجماعية والتشريعية وتحقيق الإنتصار فيها.

هذا وقد تسبب عرض محمد لمين حرمة الله ، في ارتباك واضح للمثلي البوليسايو ، محمد الخداد محمد سيداتي ، الى جانب محاميهم الفرنسي حيث عجزو جميعا عن تقديم ردود او اجوبة على الأسئلة الكثيرة التي طرحها ولد حرمة الله ، خصوصا فيما يهم الشرعية والإنعكاسات المتوقعة للإتفاقية ، على ساكنة الصحراء وهذا هو الشيء ، اللي كان خاص الدبلوماسية ديال اي اشراك ابناء الصحراء الحقيقيين ” ابناء التراب ” الذين لايخفون عند قول الحق من لومة لائم.

التعليقات مغلقة.