“الهلالي” يلتقي بمهنيي نقطة الصيد “امي ودار” لحلحلة مجموعة من المشاكل..

ٱش واقع – محمد ونتيف

أقدم رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى بأكادير على القيام نهاية الأسبوع المنصرم بزيارة لنقطة الصيد (امي ودار) ولقاء عدد من المهنيين والبحارة وممثلي تعاونية “أفتاس امي ودار “.

هذا اللقاء والذي يندرج في إطار الخطوات الميدانية التي يبادر بها رئيس غرفة الصيد لحلحلة مشاكل مجموعة من الملفات التي تهم البحارة والمهنيين منذ انتخابه قبيل شهور قليلة، لقي تفاعل من طرف المعنيين خصوصا المشتغلين بقطاع الصيد التقليدي والذي سبق وأن أكد الهلالي أنه القطاع الذي يتطلب منه المواكبة بالنظر لنسبة العاملين به والذي يعتبر مصدر عيش الكثيرين من البحارة بالجهة.

وتمحور هذا اللقاء حول ثلة من النقاط أبرزها مشكل محطة البنزين والتي بسبب تماطل مستغلها في فتحها أمام البحارة مما يظطرهم لجلب البنزين من نقط بعيدة وهذا يكلفهم مصاريف أكثر، الأمر الذي جعل الهلالي يدخل على خط هذا العائق ويعد المهنيين بإستقدام مزود للبنزين فور استرجاع التعاونية لهذه المحطة من المستغل الحالي والذي يغلق المحطة في وجه البحارة.

وفي حديثهم عن جملة من المشاكل طرح اعضاء التعاونية والمهنيين مشكل وحدة إنتاج الثلج والتي توقفت عن العمل لمدة سنتين لتدفع بالبحارة والمهنيين البحث عن وحدات بعيدة قصد توفير كميات من الثلج لحفظ منتوجهم السمكي، تجاوب معها رئيس الغرفة بإجراء اتصال بالجهة المعنية والاستفسار عن هذا الأمر لإيجاد مخرج لهذا المشكل.

نقطة أخرى وضعها الحاضرون على طاولة هذا اللقاء وهي بائعي السمك (الفراشة) والذي تتناسل معها مختلف المشاكل منها أساسا انتشار الأزبال والروائح، تفاعل معها جواد الهلالي عبر تكفله بهيكلة هؤلاء الباعة وتمكينهم من العمل في جو أكثر تنظيما من خلال توفير معدات لاشتغالهم وتجهيزها وهو الأمر الذي استحسنه الحاضرون معتبرين مبادرة جواد بالسباقة.

هي مجموعة من الحلول يحاول رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى من خلالها تفعيل مقاربة تشمل المهنيين والبحارة والمتصلين بالقطاع وهذا ما تجسده الخرجات الميدانية لرئيس الغرفة الذي تنتظره محطات أخرى تجعل الهلالي يقود سفينة القطاع بالجهة إلى بر الأمان وهو مابدأت الفعاليات المعنية تلمسه منذ انتخابه.

التعليقات مغلقة.