مرضى القصور الكلوي ببوجدور.. إقصاء وتهميش !!

ٱش واقع – مراسلة

بمناسبة اليوم العالمي للكلي، نظم ببوجدور يوم أمس الأربعاء لقاء تواصلي حول موضوع “القصور الكلوي”، في غياب الفئة المعنية التي يتجاوز عددها 30حالة.

وخلال هذا اللقاء ألقى كاتب عام عمالة إقليم بوجدور، كلمة دعا الجمعيات المختصة إلى تجويد عملها وتطويرها من خلال الإنفتاح على الفاعلين الإقتصاديين وعدم اقتصار المكتب فيي تشكيلته على المرضى المصابين فقط، بل تطعيمه بشخصيات بإمكانها تقديم إضافة ودعم، فبعد مايقارب عشر سنوات على تواجد مركز أضحى العمل على تطوير وتجويد الخدمات مسألة في غاية الأهمية بالنظر إلى الدعم الكبير الذي تقدمه كل المجالس المنتخبة، كما دعاها إلى تطوير طريقة اشتغالها وعدم الإقتصار على العلاج بل العمل على تنظيم حملات تحسيسية ووقائية لأن الوقاية أفضل من العلاج.

كما أشار الكاتب العام إلى أن مسؤولية العمالة ليست فقط الإقتصار على مواكبة مرض القصور الكلوي بل هناك أمراض أخرى مزمنة تستوجب المواكبة، وهو الأمر الذي يفرض على الجمعيات البحث عن مصادر تمويل أخرى بعيدا عن المقاربة الإحسانية، من خلال ابتداع أشكال البحث عن الدعم.

كما أبدى العديد من المتتبعين إقحام موضوع التوحد في اللقاء التواصلي المخصص لمرض القصور الكلوي ، من خلال توقيع اتفاقية شراكة بين مديرية التعليم ببوجدور وإحدى الجمعيات حول مرض التوحد…

إن تنظيم مثل هكذا لقاءات، الفارغة المحتوى من أجل توزيع شواهد تقديرية وأخد صور للإستهلاك الإعلامي لن يفيد فئات المرضى، بل يستوجب عملا جادا وصريحا وأكثر فاعلية لهم، خصوصا أنه تم تغييبهم وإقصائهم عن حضور اللقاء وهذا الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام…

التعليقات مغلقة.