مراجيح تم تثبيتها بمدرسة الدريوش يتم إزالتها بعد 15 يوما من مغادرة وزير التعليم

آش واقع – عبد الرزاق زرهوني

فوجئت ساكنة إقليم الدريوش وبالضبط بمدينة ابن طيب، بإزالة مراجيح للأطفال بمدرسة لالة خديجة، ما خلف استنكارا واسعا وسط العائلات والفعاليات الجمعوية، التي اعتبرت هذا السلوك بإهانة لقطاع التعليم، وحرمانا للتلاميذ من الاستفادة من الترويح عن النفس خلال فترة الاستراحة.

ويأتي تثبيت هذه المراجيح التي تمت إزالتها وتوجيهها إلى مكان غير معروف، خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي يناير المنصرم، لتدشين وإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التي تتعلق بعدد من أقاليم جهة الشرق.

وخلفت الواقعة استنكارا كبيرا داخل الإقليم، حيث عبر أحد للمواطنين لموقع “آش واقع” أنه عوض أن يعملوا على العناية بالمؤسسات التعليمية وتزويدها بمختلف المرافق التي تساهم في تجويد الخدمات للتّلاميذ، نراهم لا يدخرون أي جهد في تهميشها وإقصائها.

فيما علق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “إنشاء فضاء اللعب في هذه المدرسة كان ضمن المشاريع التي اطلع عليها وزير التربية الوطنية، وإزالتها تكشف أن الأمر لم يكن سوى تمويه للرأي العام وواجهة إعلامية بمناسبة زيارة الوزير لجهة الشرق.”

وأضافوا، أن إزالة هذه المراجيح يعطي صورة سلبية أيضا لدى الأطفال الذين كانوا يعتبرونها الملجأ الوحيد للترويح عن النفس وقت الاستراحة، وأن الأمر يعطي انطباعا سيئا لدى المتعلمين.

التعليقات مغلقة.