‫فضائح روتين يومي يهز مواقع التواصل الإجتماعي من جديد في زمن كورونا

آش واقع تيفي / هشام شرق

أصبح بعض المغربيات يستعرضن أطرافهن لربح المال وجمهور مهووس بما وراء الجدران بعدما توارت صاحبات فيديوهات “روتيني اليومي” عن الأنظار، فوجئ رواد مواقع التواصل أخيرا، بانتشار فيديو “مخل بالحياء”، لسيدة تقوم بأعمال المنزل.

بعدما تحول محتوى “الطوندونس” المغربي في الأيام القليلة الماضية، على منصة “يوتيوب” إلى فضاء لاستعراض المؤهلات الجسدية لعدد من المغربيات، بطريقة غير مباشرة، من أجل جلب المشاهدات، لتحقيق أرباح مالية مهمة.
شهدت منصة فيسبوك في الأسبوع الأخيرة، موجة تشهير ضد شابة في مقتبل العمر، ترتدي “بيجامة” بيضاء اللون، وتقوم بإيحاءات جنسية، وبحركات مخلة بالآداب، وهي بصدد تنظيف منزلها، لكن المثير للجدل في هذا الأمر، أن المنتقدين هم أنفسهم مستهلكون، إذ تجدهم في تعليقاتهم ومنشوراتهم النقدية، يذكرون التفاصيل ويدققونها، “أحيانا  تقدر تلقا فيديو فيه 500 ألف حتى لمليون مشاهدة، كما لو كانت تعرض مواضيع فكرية تسمو بالإنسانية أو تقدم حلولا لمشاكل المغرب العويصة…حتى ولينا ضحكة أمام باقي الشعوب والأمم وزاد من تدهور سمعة المرأة المغربية إلى الحضيض”.

وأثار الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع بصفحات فيسبوكية عديدة، واعتبر بعض الفيسبوكيين شريط الفيديو، دليلا قاطعا لتوقيف صاحبته، والزج بها السجن، لما يحتويه شريطها من إخلال بالنظام العام ولقطع الطريق على مثل هذه “الحالات الشاذة”، التي يسترزق منها الكثيرون عبر الأنترنت..

تعليق 1
  1. لطفية الغالي يقول

    راه واحد الفءة لي مكبرة الشان لبوزبال و تيجيوا هاد لفءة نيت يغوتوا و يبقاوا قال الله قال الرسول لعنة الله عليهم بلا بلا بلا وا قطعوا عليهم لما و ضو يالمكبوتين و ماتفرجوش فيهم و سيتياليو قنواتهم و لكبت راه حتى لعيالات فيهم كدخل باش تعاير فءة مكلخة جاهلة.

التعليقات مغلقة.